الذكرى السنوية لـ«نفق الحرية».. كيف استطاع الأسرى الـ6 الهروب من قبضة الاحتلال الإسرائيلي
في الذكرى السنوية الأولى لنفق الحرية والهروب العظيم بل المرور العظيم من داخل فتحة صغيرة البنيان، استطاع الأسرى الـ6 أن يتنفسوا عطر نسيم الحرية، وأن يكسروا هيبة المحتل وكافة قدراته الأمنية والعسكرية، وهذا منطلق الإرادة والعزيمة لمعنى حتمية الانتصار على الاستعمار.
ويقول ثائر نوفل أبو عطيوي، الكاتب والصحفي الفلسطيني، لموقع " الطريق"، إن اليوم 6-9-2022
وهو السادس من أيلول سبتمبر، ذكرى"نفق الحرية والهروب الكبير"، من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
نفق الحرية لـالابطال الـ6
واستطاع الأسرى الفلسطينيين الـ6 الأبطال زكريا الزبيدي - محمد ومحمود العارضة- أيهم كممجي - ويعقوب
قادري - مناضل نفيعات، من كسر هيبة المحتل والسجن والسجان عبر الهروب من نفق من داخل إحدى غرف الأسر والاعتقال من خلال فتحة في أحد شباك الصرف الصحي، والتي كان أداة الاستخدام لإنجاز النفق ملعقة صفيرة صدأة لا غير.
سجون الاحتلال الإسرائيلي
ومن هذا المنطلق تعتبر الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي عنوان وطني وأهم الركائز النضالية لشعبنا العظيم وتضحياته ، لأن الأسرى والمعتقلين نموذج واقعي وحي للصبر والصمود والثبات والمواجهة الدائمة مع المحتل على طريق نيل الحرية .
وفي ذكرى الاحتفاء بمرور عام على عملية نفق الحرية، وبطولات الأسرى الـ6، والذين تم إعادة اعتقالهم بعد أيام على يد قوات الاحتلال، لم تكسر إرادتهم في إعادة محاكمتهم على الهروب لمدة خمس سنوات لكل منهم، رغم أنهم المحكومين بالمؤبدات ومدى الحياة.
وأضاف ثائر، الصحفي الفلسطيني، في ذكرى مرور عام على عملية " نفق الحرية" لا بد من تسليط الضوء من كافة الجهات والمؤسسات والفعاليات المحلية والعربية والدولية على عدالة قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومناصرتهم ودعمهم المتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
الجدير بالذكر أن الأسرى الـ 6 الذين كانو مسجونين في سجن جلبوع، هم الذين استطاعوا الهروب في شهر سبتمبر الماضي في عملية سميت بعملية «نفق الحرية»، إذ فروا من زنزانتهم إلى خارج السجن من خلال نفق تمّ حفره على مدار عدة شهور، بينما استطاعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلقاء القبض عليهم مرة أخرى بعد عدة أيام.
اقرأ أيضا
عاجل.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مخيم الجلزون بقنابل حارقة وتصيب 4 فلسطينيين