الطريق
جريدة الطريق

طارق الشناوي: «خيري شلبي» لم يعش أى إحساس بالنجومية أو بالتفرد.. وقصة «سارق الفرح» كتبها في المقابر| خاص

طارق الشناوي
آية صلاح -

قال الكاتب والناقد طارق الشناوي، إن خيري شلبي كان إنسان لا يختلف كثيرا عن إبداع الموسيقار الكبير محمود الشريف، «نفس الفطرية التلقائية، ودائمًا قلبه مفتوح للناس».

وأضاف طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ «الطريق»، أن خيري شلبي لم يعيش أي إحساس بالنجومية أو بالتفرد، قائلا: "هو كان متفردا في داخله لكن في الخارج كان إنسان عادي يذهب إلى المقابر يكتب، كان يحلو له الكتابة في المقابر، وقصة «سارق الفرح» الذي أصبح فيلما كتبه في المقابر"، مضيفا: "خيري شلبي هو عنوان الصدق والتلقائية في الضمير الأدبي".

خيري شلبي في سطور

يذكر أن ولد خيري شلبي في 31 يناير 1938 في قرية شباس عمير بمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، وتوفى في 9 سبتمبر عام 2011 عن عمر يناهز 73 عامًا.

أشهر روايات خيري شلبي

من أشهر رواياته «السنيورة»، «الأوباش»، «العراوي»، «موال البيات والنوم»، «ثلاثية الأمالي» أولنا ولد - وثانينا الكومي - وثالثنا الورق، «بغلة العرش»، «صالح هيصة»، «إسطاسية»، «وكالة عطية»، وغيرها من الأعمال.

ومن مؤلفاته ودراساته: «محاكمة طه حسين: تحقيق في قرار النيابة في كتاب الشعر الجاهلي»، «أعيان مصر» وجوه مصرية، «غذاء الملكات» «دراسات نقدية»، «رحلات الطرشجى الحلوجي»، «مسرح الأزمة»، «نجيب سرور»، وغيرها.

جوائز خيري شلبي

حصل خيري شلبي على العديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980- 1981، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1980 – 1981، جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية وكالة عطية، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2005.

اقرأ أيضًا: سعيد شحاتة: «خيري شلبي من الحالات والمشاريع الروائية النادرة»