الطريق
جريدة الطريق

مظاهر تكريم أوروبا للملكة إليزابيث الثانية بعد رحيلها

أرشيفية
محمد يحيى -

كان زعماء العالم والأوروبيين يقدمون احترامهم للملكة إليزابيث الثانية، وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بزيارة إلى السفارة البريطانية في باريس، حيث وقع كتاب العزاء، وفرنسا هي الدولة الأوروبية التي زارتها الملكة أكثر من غيرها خلال فترة حكمها، وشكرها على اهتمامها بوطنه.

وقال "ماكرون" في القنصلية متحدثا بالإنجليزية: "نحن ممتنون لمحبتها العميقة للأصدقاء، وأتقنت إليزابيث الثانية لغتنا وأحبت ثقافتنا وأثرت في قلوبنا".

ولوح البرلمان الألماني، البوندستاج، بنصف الصاري تكريما للملكة، وأشادت المستشارة الألمانية شولتز "بروح الدعابة الرائعة" للملكة ودورها في طريق الأمة إلى المصالحة بعد الحرب العالمية الثانية، كما دامت دقيقة صمت في البرلمان الألماني.

وقال شولتز: "تنظر ألمانيا إلى الوراء بامتنان إلى الملكة، التي وقفت، من بين آخرين، على حقيقة أن الأعداء السابقين في زمن الحرب، بريطانيا العظمى وألمانيا، كانا قادرين على التصالح مرة أخرى".

كما خفضت بروكسل أعلامها في نصف الصاري، ومع رئيس مجلس أوروبا، وأعرب تشارلز ميشيل عن احترامه لحنكة الدولة لإليزابيث الثانية، ومثل الكثير من المشاهد في قصر باكنجهام، وضع الإيطاليين الزهور خارج السفارة البريطانية في روما.

اقرأ أيضا : معلومات عن ثروة الملكة إليزابيث الثانية وميراث الملك تشارلز الثالث