الطريق
جريدة الطريق

«الطريق» تكشف الجدل حول نقل ماسبيرو إلى العاصمة الجديدة

ماسبيرو - صورة من الهيئة الوطنية للإعلام
خالد الأسمر -

أكد العميد خالد الحسيني المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة ، أن ما يتم تداولة منذ الأمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص نقل مبنى ماسبيرو إلى مقر العاصمة الإدارية الجديدة غير صحيح.

وشدد الحسيني خلال تصريحات خاصة لـ "الطريق"، على عدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم إطلاقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا والتأكد من المعلومات من مصادرها الرئيسية المعتمدة.


وكان مصدر مطلع بوزارة الإسكان والمرافق، قد كشف حقيقة ما تردد حول بيع مبنى ماسبيرو، وانتقاله إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتحويل المبنى نفسه إلى فندق سياحي مطل على النيل، لافتا أن كل هذا مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا قد تداولت أنباءً عن نقل مبنى ماسبيرو بوسط البلد، إلى العاصمة الإدارية الجديدة فيما ردد أخرون أنه سيتم بيع المبنى لمستثمر أجنبي وتحويله إلى فندق.

وأوضح المصدر خلال تصريحات خاصة لـ "الطريق"، أنه لا صحة لبيع منطقة مثلث ماسبيرو لصالح أي من المستثمرين الأجانب، مشيرا إلى أن وزارة الإسكان والمرافق تهدف إلى تطوير هذه المنطقة بمشروع تطوير مثلث ماسبيرو الذي اقترب من مراحلة النهائية بعد أن كانت تلك المنطقة من أخطر المناطق العشوائية.

وأكد المصدر على عدم وجود مبني خاص بماسبيرو داخل العاصمة الإدارية، أو أي مبنى تابع لإعلام الدولة حتى الآن، لافتا أن مبنى ماسبيرو يعتبر من المباني التراثية التي ستظل علامة هامة في الإعلام المصري.

على جانب أخر نفت الهيئة الوطنية للإعلام جملة وتفصيلاً، صحة ما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، من أن هناك توجهًا بنقل مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" بالكامل إلى حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية، وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية.

وأكدت الهيئة - في بيان، اليوم الاثنين - أن المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، باعتباره رمزًا حضاريًا وتراثيًا، مشيرة إلى أنها لديها مقر في العاصمة الإدارية الجديدة شأنها كشأن كافة المؤسسات الحكومية للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر لكافة الأحداث والفعاليات التي ستشهدها العاصمة الإدارية.

وناشدت الهيئة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار، التي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام والتأثير على سير العمل في تلك المؤسسة المهمة.