الطريق
جريدة الطريق

ماسة أفريقية على تاج الملكة إليزابيث الثانية تثير الجدل.. ما القصة؟

تاج الملكة إليزابيث الثانية
إبراهيم السقا -

أثار تاج نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، جدلاً كبيرًا خلال الأيام الماضية، إذ احتوى على ماسة كولينان 2 عيار 317 قيراطًا والمعروفة باسم النجمة الثانية لأفريقيا.. فما القصة؟


بدأت القصة خلال حفل تأبين الملكة إليزابيث في لندن، والتي تم نقل جثمانها من قصر باكنجهام إلى قاعة وستمنستر ، وبينما كانت كافة الأنظار تتجه للملك تشارلز الثالث وابنيه وليم وهاري، كان من الضروري التركيز على عنصر مهم وهو تاج إمبراطورية الدولة.

الماسة قدمت هدية للملك إدوارد السابع

وفقًا لمجلة نيوزويك" الأمريكية، تبلغ قيمة الماسة نحو 400 مليون دولار.

الماسة الأكبر في أفريقيا

وأضافت المجلة أن الماسة كانت حيازة العائلة المالكة إضافة إلى العديد من القطع الأخرى، والتي جرى استخراجها من جنوب أفريقيا عام 1905، حيث بلغ حجم أكبر ماسة موجودة بوزن يبلغ 3.106 قيراط.


وتابعت المجلة أن الماسة جرى تقديمها هدية للملك إدوارد السابع بعد فشل بيعها في الأسواق، إذ جرى تقطيعها لقطع صغيرة لاستخدامها في التاج البريطانية، وأكدت المجلة أن قيمة الأحجار المكونة لماسة كولينان، بلغت 2 مليار دولار.

اقرأ أيضًا: «البحوث الفلكية» تكشف موعد هلال شهر ربيع الأول

أوضحت المجلة أن معظم جواهر التاج مخصصة للاستخدام في حفل التتويج، حيث كانت الملكة ترتدي تاج الدولة الإمبراطوري كل عام في عهدها بمناسبة الافتتاح الرسمي للبرلمان حتى عام2017 وفي 2019 تقرر أن التاج كان ثقيلًا جدًّا بالنسبة للملكة التسعينية، وارتدت بدلا من ذلك إكليل جورج السادس الماسي.


وأشارت المجلة إلى أن معظم جواهر التاج كانت مخصصة للاستخدام في احتفالات التتويج، حيث ارتدت الملكة التاج الإمبراطوري في الافتتاح الرسمي للبرلمان كل عام خلال فترة حكمها حتى عام 2017.

ألماسة "كوهينور" الهندية


ومن بين جواهر الملكة الأخرى، ألماسة "كوهينور" الهندية، التي تبلغ قيمتها حوالي 400 مليون دولار ، أشهر ألماسة في العالم، إذ تزن 105.6 قيراطًا، وجرى اكتشافها في جنوب الهند، في أوائل القرن الثالث عشر الميلادي، وفقًا للمجلة.