في ذكرى ميلاد ميكا فالتري «سنوحي المصري».. رواية تاريخية ساهمت في تكوينه الأدبي

حلت اليوم 19 سبتمبر ذكرى ميلاد الروائي الفنلندي «ميكا فالتري»، ألف العديد من الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات، حيث عرف بروايته الأشهر «سنوحي المصري»، وفي التقرير التالي نستعرض لكم لمحات من الراوية التاريخية التي أسهمت في تكوينه الأدبي.

ميكا فالتري في سطور

ولد ميكا فالتري عام 1908، إذا
التحق بجامعة هلسنكي ليدرس اللاهوت ليحقق رغبة أمه، وسرعان ما هجر دراسة اللاهوت ليدرس الفلسفة، وعلم الجمال، والأدب، وتخرج عام 1929، عمل فالتري بشكل مكثف صحفي وناقد، وكتب لعدد من الجرائد والمجلات، وسافر للعديد من دول أوروبا.

مؤلفات ميكا فالتري

كتب ميكا العديدة من الكتب والروايات والقصص القصيرة والمسرحيات، حيث كتب أول رواياته المهمة بعنوان «الخداع الأكبر»، وهي قصة عن الحياة البوهيمية، من حيث أسلوب الرواية تعتبر هي المقابل الفنلندي لأعمال الكتاب الأمريكيين أعضاء جمعية الجيل الضائع.

سنوحي المصري

وألف ميكا فالتري رواية تاريخية بعنوان «سنوحي المصري»، وتعتبر من أشهر الروايات التي كتبها «ميكا»، تدور أحداثها في حقبة مدهشة من التاريخ المصري القديم، في عهد الفرعون إخناتون والمشتهر عنه كونه أول حاكم موحد في العالم.

نشر ميكا فالتري رواية «سنوحى المصري» لأول مرة باللغة الفنلندية في عام 1945، إذا بطل الرواية ليس إخناتون لكنه سنوحي الطبيب الملكي والذي يروي الحكاية من منفاه بعد رحيل إخناتون وانتهاء عهده.

مسرحية عن للملك أخناتون

وظل اهتمام الروائي ميكا فالتري بأخناتون ممتد لدرجة أنه كتب مسرحية عن الملك تم عرضها في هلسنكي خلال عام 1938، حيث كانت الحرب العالمية الثانية الحافز النهائي لاستعراض الموضوع في رواية، مع أن الرواية تصور أحداث وقعت قبل أكثر من 3000 عام، لكن واقع الحال كانت الرواية تعكس مشاعر الاستفاقة والتعب من الحروب.

وتحمل الرواية رسالة متفائلة من واقع تشابه الطبيعة الإنسانية خلال العصور المختلفة، وأصبح الكتاب من أفضل الكتب مبيعا في العالم، وتصدر القائمة في الولايات المتحدة عام 1949، كما أن الرواية ظلت أكثر مبيعًا في الولايات المتحدة وتمت ترجمتها لـ 40 لغة.

اقرأ أيضًا: أقوال.. أبرز مقولات «صمويل جونسون» صاحب أشهر قاموس للغة الإنجليزية