الطريق
جريدة الطريق

في ذكرى رحيله.. خبير عسكري لـ«الطريق»: المشير طنطاوي واجه جماعة الإخوان الإرهابية

المشير الراحل طنطاوي_  صورة من ياندكس
-

ولد المشير الراحل محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة سابقًا، بمحافظة أسوان في 31 أكتوبر عام 1935 بأحد القرى النوبية، حيث تخرج من الكلية الحربية سنة 1956، وشارك في معركة العبور عام 1973، وخلال فترة توليه وزارة الدفاع تحمل مسئولية مقاليد الحكم في مصر إبان ثورة 25 يعتقد البعض أن المشير طنطاوي سلم حكم مصر للجماعة الإرهابية.

اقرأ أيضًا: تنسيق الأزهر 2022.. اعرف الحد الأدنى للقبول بالكليات

وفي ذكرى رحيله 21 سبتمبر 2021 عن عُمر 85 عامًا يكشف لـ"الطريق" اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ماذا فعل المشير طنطاوي في الجماعة الإرهابية.

اقرأ أيضًا: الكهرباء في عهد السيسي.. نهاية ظلام الجماعة وإنهاء أزمة «سكينة المحول»

المشير طنطاوي

الكتيبة 16 المزرعة الصينية

أكد اللواء ناجي شهود، إبان حرب 73 كان هناك 15 لواء في كل لواء 3 كتائب مشاة دبابات و45 كتيبة، وبالتالي كان المشير الراحل "حسين طنطاوي" قائدًا لأحد الكتائب ضمن أسطول من الكتائب يتصدى للعدوان على قناة السويس، إلى جانب أن المشير طنطاوي رجل عسكري يعلم جيدًا واجبات الدفاع عن الوطن والتضحية من أجل وذلك دليل على ما قامت به الكتيبة 16 في المزرعة الصينية.

طنطاوي والجماعة الإرهابية

وتابع مستشار أكاديمية ناصر، عندما ترشح ممثل الجماعة الإرهابية "الإخوان" محمد مرسي، كان هناك نقطتين يتمثلا في تسليم مصر لـ"الإخوان" أم تسليم الإخوان لـ"مصر"، ومن هنا يتضح سؤال مهم للغاية، ما هو دور القوات المسلحة تجاه الشعب المصري؟، والإجابة أن القوات المسلحة تمثل أذرع شعب مصر وحيثما يأمر شعب مصر تنفذ القوات المسلحة، وخير دليل على ذلك عندما استقرت الأمور وتم السيطرة على الوضع الأمني خلال ثورة 25 يناير.

الجيش والشعب المصري

وأردف "شهود" أن ما قيل بشأن تسليم "المشير حسين طنطاوي" مصر للإخوان غير صحيح إطلاقًا، فضًلا عن أن الشعب المصري عام 2013 في أثناء فترة تولي "المشير السيسي" رفض حكم الجماعة الإرهابية وطالب من القوات المسلحة عزلهم من السلطة وبدور الجيش المصري لبى النداء وقام بواجبه.

المؤامرات الخارجية

وأشار "ناجي" إلى أن المشير طنطاوي تحمل المسئولية في فترة عصيبة، حيث كانت المؤامرة الخارجية على مصر شديدة من أجل إغراقها في الفوضى، مبينًا أن المشير طنطاوي أدرك الأمر منذ البداية هو والمجلس العسكري، وبالتالي كانت خطة الجميع تستهدف الحفاظ على الأمن القومي المصري.