الطريق
جريدة الطريق

مخاوف دولية من انهيار الوضع الأمني في إثيوبيا

الأوضاع في إثيوبيا
هبه حرب -

في إطار تصاعد الصراع والاشتباكات المستمرة بين الجيش الإثيوبي من جهة، وقوات جبهة تحرير تيجراي من جهة أخرى، انطلقت تحذيرات دولية من آثار استمرار القتال على الوضع الأمني.

وانطلقت المخاوف الدولية، من أن الاشتباكات المستمرة قد تؤدي إلى إنهيار الوضع الأمني في إثيوبيا، ويأتي ذلك وسط إتهامات متبادلة بين الطرفين بارتكاب جرائم حرب.

ويذكر أن آخر الاعتداءات من قبل قوات الجيش الإثيوبي على إقليم تيجراي كانت أمس، حيث شن الجيش الإثيوبي غارة جوية على ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، تسببت في سقوط قتيل على الأقل.

وعلى إثر القتال المستمر بين جبهة تحرير تيجراي والجيش الإثيوبي، عبرت مجموعة Crisis24 الدولية لتقييم المخاطر الأمنية، عن ترجيحها أن الوضع الأمني في إثيوبيا سيظل متقلبا خلال أوائل شهر أكتوبر المقبل، كما أشارت خلال تقرير لها إلى استمرار القتال في إقليم تيجراي وأمهرة وعفر، ما يسفر عن انهيار الوضع الأمني.

وأفادت المجموعة المتخصصة في تقييم المخاطر الأمنية، خلال تقريرها أنها تتوقع أن يستمر القتال بين الجيش الإثيوبي وقوات تيجراي خلال الأسابيع المقبلة، إذا لم يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار، مرجحة أن تستمر التعزيزات العسكرية الإثيوبية في تيجراي وعفر وأمهرة.

فيما أوضحت أيضا أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث اضطرابات أمنية أو تجمعات كبيرة، وذلك ردا على أي نجاحات أو انتكاسات للطرفين في ساحة المعركة.

وقد ذكر التقرير أيضا أن انخراط إريتريا بشكل متزايد في الصراع، من شأنه أن يشعل الأوضاع ويؤدي إلى حدوث تصعيد كبير.

وخلال التقرير رجحت مجموعة Crisis 24، أن تدهور الأوضاع يمكن أن يصل إلى العاصمة أديس أبابا، التي ستعمل على تعزيز الأمن وفرض القيود الصارمة على التجول، وربما قطع الاتصالات والإنترنت.

إقرأ أيضا : إصابة 3 صحفيين فلسطينيين على يد قوات الاحتلال بجنوب الخليل