الطريق
جريدة الطريق

شاهد.. أمين الفتوى يفجر مفاجأة بشأن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة

خالد عمران _ أمين الفتوى
ناريمان أبو الغيط -

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التبرع بالإعضاء بعد الوفاة يعد من الصدقات، مستشهدًا بقول الله عز وجل في كتابه الكريم: "من أحياها، فكأنما أحيا الناس جميعًا"، موضحًا أن هذا العمل يسعف كثير من المرضى الذين يحتاجوا إلى هذه الأعضاء.

اقرأ أيضًا: أستاذ مناخ: الظواهر الجوية ستزداد عنف نتيجة التلوث البيئي العالمي «فيديو»

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن ذلك يأتي من باب الصدقة الجارية، ومن باب النفع للناس من بعد ذلك، مبينًا أن ذلك وفقًا لشروط ومعايير يحددها دار الإفتاء المصرية، والقانون.

اقرأ أيضًا: أعراض إنفلونزا المعدة.. أستاذ طب وقائي يجيب.. فيديو

وتابع «عمران»، أن هذه الشروط والمعايير تتمثل في التأكد من الوفاة الحقيقة وليس موت إكلينيكيًا للمتبرع، وأن يكون التبرع من خلال وصية يوصي بها المتبرع وتوثق أمام الطبيب الذي يجرى عملية النقل، ولا يسمح التبرع بالأعضاء التناسلية، لأنها بها شبهة في اختلاط الأنساب، مؤكدًا أن التبرع يكون فيه ثواب جاري للمتوفي.

اقرأ أيضًا: هل البطانة المهاجرة تمنع حدوث الحمل الطبيعي؟.. استشاري يجيب «فيديو»

وأكمل: "ندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعله في ميزان حسنات من يتصدق بهذه الصدقة الجارية، وهذا فيه إغاثة للمستفيد، وأن الله وكل الإنسان التصرف في بعض أعضاءه في الخير أو الشر، وهذا سيكون له ثواب وعقاب، حسب تصرف الإنسان بها"، منوهًا بأن هذا ما اوصت به الفتوى وصارعليه القانون.