الطريق
جريدة الطريق

شاهد.. «البحوث الإسلامية» تحسم الجدل بشأن عملية التبرع بالأعضاء

عضو مجمع البحوث الإسلامية
ناريمان أبو الغيط -

قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ملكية الجسد هي مشتركة بين حق الله والعبد، وحق العبد فيه غالب، والدليل على ذلك أن الإنسان ممكن أن يعفو عن حقه في القصاص، وكذلك يجوز أن يعفو عن حقه في تلف الأعضاء.

اقرأ أيضًا: هل البطانة المهاجرة تمنع حدوث الحمل الطبيعي؟.. استشاري يجيب «فيديو»

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال اتصال هاتفي له في برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»: "أنا بستغرب من قول بعض دارسي الفقه بأن الإنسان لا يملك حق التصرف في أعضاء جسده، فالجسد لا يجوز المساس به إلا بإرادة الإنسان".

اقرأ أيضًا: أستاذ مناخ: الظواهر الجوية ستزداد عنف نتيجة التلوث البيئي العالمي «فيديو»

وتابع «النجار»: "يجوز أن يوصي الإنسان بالتصرف في أعضاءه بعد وفاته لإنقاذ حياة شخص آخر، ولا يمكن القول أن ذلك الأمر حرام"، مشيرًا إلى أن التبرع والوصية بالأعضاء هي من الأمور الجائزة والمشروعة.

اقرأ أيضًا: «حياة كريمة»: سداد المصروفات الدراسية للأسر أصحاب الدخل الأقل من 1500 جنيه «فيديو»

وواصل أن هذه الوصية ليس عليها قيد، إلا أن تكون عرضة لانتهاك حرمة البدن بأخذ مقابل مالي نظير عملية التبرع، بجانب أن هذه الوصية تنظم عن طريق القانون، مؤكدًا أنه يجوز للإنسان التبرع بعضو من أعضاءه لإنقاذ شخص آخر، وهذا أمر واضح، لأن أحياء جسد إنسان خيرًا من ترك عضو من الأعضاء يتلف دون فائدة.