الرئاسة الفلسطينية تحذر من نتائج الاستفزازية في الأقصى
أعربت الرئاسة الفلسطينية اليوم، عن إدانتها لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بإقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.
وخلال ذلك تم الاعتداء على المرابطين في المسجد الأقصى واعتقال عدد منهم، على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الإدانة على لسان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، حيث أكد أن اقتحام الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى، يأتي في إطار التصعيد الإسرائيلي بحق شعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وخلال تصريحاته حذر نبيل أبو ردينة، من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ومزيد من التوتر والعنف.
فيما أشار المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية، أن قيام عدد من المستوطنين بالنفخ في البوق عند بوابات المسجد الأقصى تحت بصر وسمع شرطة الاحتلال، يعد تصعيد خطير في مسلسل الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى، ومحاولة فرض أمر واقع جديد.
لذا فقد أكد نبيل أبو ردينة، أنه يحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته.
وعلى جانب آخر فقد قدم تحياته إلى أبناء الشعب الفلسطيني، الذين تمكنوا من الوصول الى المسجد الأقصى، كما دعاهم إلى مواصلة الرباط فيه لمواجهة أي اعتداء من قبل المستوطنين أو شرطة الاحتلال.
كما أوضح أن أبناء الشعب الفلسطيني، لن يسمحوا بالمساس بالمسجد الأقصى أو تدنسيه بأي شكل من الأشكال، وسيقفون سداً منيعا في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
والجدير بالذكر أن مجموعة من قوات الاحتلال، قامت صباح اليوم بتنفيذ اقتحامات جديدة في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس، وذلك قبل إقتحام المستوطنين، وتعد هذه الخطوة للتمهيد من قبل قوات الاحتلال للمستوطنين.