الطريق
جريدة الطريق

أسرار رموز حجر رشيد؟.. الشؤون الأثرية تكشف التفاصيل «فيديو»

حجر رشيد
ناريمان أبو الغيط -

قال سيد أبو الفضل، المشرف على الشؤون الأثرية بهيئة متحف الحضارة، إنه يجب التفريق بين تاريخين، وهما تاريخ اكتشاف حجر رشيد، وتاريخ فك رموزه، مبينًا أن الحجر اكتشف سنة 1799، وبعد 23 سنة من اكتشافه سنة 1822 فك شمبليون طلاسم هذا الحجر.

اقرأ أيضًا: كريم العمدة: الدولة تركز مجهوداتها في تطوير الاقتصاد المصري.. فيديو

وأضاف المشرف على الشؤون الأثرية بهيئة متحف الحضارة، خلال حواره في برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أن حجر رشيد عبارة حجر من مادة الجرانو ديوريت، وارتفاعه يبلغ نحو 113سم، في عرض 75، وعمق 27,5 سم، متابعًا أنه وجده أحد جنود الحملة الفرنسية، وجرى نقله للقاهرة بأمر من نابليون بونابرت.

اقرأ أيضًا: رئيس قطاع الفئات الأولى بالرعاية توضح المشاريع الخدمية التى تقدمها المبادرة للمواطنين «فيديو»

وأوضح «أبو الفضل»، أن الحجر تواجد في قلعة سان جيوفاني في مدينة رشيد، والتي أطلق عليها قلعة «قايتباي الثانية»، موضحًا أنه يوجد على الحجر نص كهنوتي، كتبه الكهنة المصريين، في عهد الملك بطليموس الخامس ابيفانس عام 126 ق.م، بجانب أنه كتب عليه شكر للملك البطلمي، بإعفاء المعابد المصرية في ذلك الوقت من الضرائب.

اقرأ أيضًا: أستاذ تمويل: من المهم ارتباط التدريب بالمدارس المهنية

وواصل أن كتب الشكر بثلاث أنواع كتابات، وهما الهيروغليفية، والكتابة الديموطيقية، والكتابة اليونانية القديمة، مشيرًا إلى أن هذا الحجر كان يوضع أمام المعابد المصرية، بجانب أنه كان هناك أكثر من 6 أحجار لهذا النص، ولكن ما عثر عليه هو هذا الحجر الوحيد.