الطريق
جريدة الطريق

«علقة موت كل يوم».. نهاد أبو القمصان تفتح النيران على زوج عروسة الإسماعيلية

واقعة سحل عروسة الإسماعيلية-المصدر: ياندكس
آلاء مباشر -

أصبحت عروسة الإسماعيلية حديث السوشيال ميديا من جديد، وذلك بعد مرور 8 شهور من واقعة سحلها يوم زفافها، فقد أصرت في هذا اليوم على أن تعود معه إلى عش الزوجية ونفت كل ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الكيل قد فاض بها وتحول هذا البيت إلى جحيم يلتهم حياتها، ومن ثم خرجت عن صمتها وحررت محضر ضد هذا الرجل "عبد الله" الذي أخذ العنف والقسوة أسلوب حياته في علاقته الزوجية، وانتهى به المطاف بالقبض عليه.

"عملت محضر بعد كام شهر"

وتعليقًا على هذا الأمر قالت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة: "عروسة الإسماعيلية الشهيرة اللي خدت علقة موت في الشارع بالفستان الأبيض من عريسها.. رجعت عملت محضر بعد كام شهر من الجواز أهه.. لأنها كانت محتجزة لمدة 15 يوم وكل يوم فيهم بتاخد علقة موت".

وتابعت أبو القمصان من خلال فيديو لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مفيش حد ينقذها من اللي ساكنين معاها وهي في بيت عيلة.. ولا قدرت تخرج نفسها إلا لما جه أبوها يزورها.. صوتت وقالت إنها محتجزة".

"مفيش صلح"

وأكدت رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، أن الاحتجاز جناية ولا يمكن الصلح في هذا الأمر والصلح يكون في الجنح، لافتة إلى أن الأشخاص الذين يبررون العنف بأنهم شركاء في الجريمة.

العلاقات الزوجية العنيفة

وواصلت المحامية: "بواقع خبرتنا من محاكم الجنايات إحنا عارفين التطور الطبيعي للعلاقة الزوجية العنيفة.. أولًا الشتيمة وقلة القيمة وقد يكون معها ضرب خفيف.. ثانيًا الضرب وبنرجع نتصالح تاني.. ثالثًا إنها تيجي جثة أو حد من عيالها".

وأوضحت نهاد أبو القمصان، أن الشخص العنيف خطر على من حوله وعلى المجتمع، معقبة: "ده بيكون علاجه إما نفسي أو جنائي.. إنه يعرف إن في حاجة اسمها دولة قانون.. علشان كده كان لازم يتاخد ضده إجراءات من يوم الفرح.. الشخص اللي يضرب بالعنف ده في الشارع".

"البيت مخروب"

وأعربت: "البيت اللي فيه عنف مخروب.. إنما التدخل القانوني هو اللي بيبين هيبة الدولة ومعنى ومفهوم الردع.. وغالبًا الأشخاص العنيفة بتستأسد على الأضعف منها.. فلما يشعر إن في دولة قانون أقوى منه هيلم نفسه.. علشان كده لما ناخد إجراءات قانونية منضبطة ومنسمحش بالتصالح والضغط على الضحية إنها تتصالح.. ده معناه إننا بنحافظ على البيت ده مش بنهده".

واختتمت حديثها: "البنت في بيت عيلة واتحبست 15 يوم محدش أنقذها.. لحد ما تخلص التحقيقات إحنا قدام حالة متكررة جدًا.. علشان كده الحل فيها إننا نطبق القانون.. الشخص ده لو كان اتشد أول مرة واتحبس أسبوع على الأقل من يوم فرحه.. كان ساعتها عرف إن دي بنت ناس مينفعش يمد إيده عليها".

اقرأ أيضًا: «من الضرب وأكل الحمام إلى محضر بالقسم».. تايم لاين واقعة سحل عروس الإسماعيلية