الطريق
جريدة الطريق

أضرار التبكير والتأخير في زراعة القمح.. والمواعيد المناسبة لزراعته

زراعة محصول القمح-مصدر الصورة-ياندكس
إنعام عبد الرحمن -

بدأ عدد كبير من المزارعين في زراعة محصول القمح في موسم الزراعات الشتوية الجديدة، وما بين التبكير والتأخير في زراعة محصول القمح المحصول الاستراتيجي الأول في مصر يقدم الخبير الزراعي أحمد مناع، أضرار التبكير والتأخير في زراعة محصول القمح والمواعيد المناسبة لزراعته بمحافظات الوجه القبلي والبحري.


وقال الخبير الزراعي أحمد مناع، عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن التوقيت المناسب لزراعة محصول القمح بالوجه القبلي من 10 إلى 25 من شهر نوفمبر القادم والمواعيد المناسبة لزراعة المحصول بالوجه البحري من 15 وحتى 30 من شهر نوفمبر القادم.

اقرأ أيضا: «استشاري» يكشف سبب كثرة المشاكل الزوجية في الفترة الأخيرة

وأوضح الخبير الزراعي، أن هناك أضرار يسببها التبكير في زراعة محصول القمح منها:

- قلة التفريغ وبالتالي قلة عدد السنابل في وحدة المساحة وبالتالي انخفاض الإنتاج.

- التبكير في طرد السنابل تكون الظروف الجوية شديدة البرودة فتكون غير مناسبة لعملية الإخصاب وتكوين الحبوب
وبالتالي ينخفض الإنتاج.

- صغر حجم السنبلة وبالتالي قلة عدد الحبوب بالسنبلة فينخفض الإنتاج.


- التبكير في طرد السنابل وبالتالي تتعرض للطيور فيحدث هدر للمحصول.

وأضاف أن هناك أيضا أضرار في تأخير زراعة محصول القمح من بينها:

- قلة التفريع.

- قصر فترة النمو الخضري وبالتالي يكون المجموع الخضري للنبات ضعيف فيؤثر ذلك على حجم السنبلة.


- تعرض نباتات القمح أثناء طرد السنابل إلى درجات الحرارة العالية ورياح الخماسين، مما يؤثر على امتلاء الحبوب وبالتالي تتكون حبوب ضامرة.


- تعرض نبات القمح للإصابة بالأصداء.


- تعرض نبات القمح للإصابة بحشرة المن.