الطريق
جريدة الطريق

«حرب إلكترونية».. استشاري يوضح سبب انتشار ألعاب الموت

تحدي كتم الأنفاس_فيس بوك
آية عتريس -

تداول عدد كبير من أولياء الأمور مقطع فيديو مصور لمجموعة من الطلاب وهم يقومون بتقليد تحدي كتم الأنفاس المنتشر على تطبيق «تيك توك»، حيث ينتشر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كل حين وآخر لعبة تستهدف الأطفال والمراهقين هدفها قتلهم، وتثير الرعب بين أولياء الأمور.


ومن خلال التقرير التالي يرصد لكم"الطريق"، خطورة التحديات التي تظهر كل حين وآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والهدف منها.

كشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عن خطورة تحدي "كتم الأنفاس"، لافتا إلى أنه عبارة عن لعبة يقوم الطفل فيها بالجلوس والوقوف أكثر من مرة، لكي يصاب بقصور في الدورة الدموية المخية، وبعد ذلك يقوم أصدقائه بالضغط على الجزء الأعلى من الصدر، وبالتالي يحدث فقدان للوعي للحظات.


ضمور في الخلية المخية

وتابع فرويز، خلال حديثه مع "الطريق"، أنه لا بد من التوعية بخطورة تحدي "كتم الأنفاس، قائلا "مبقاش دور المدرسة.. دور السنتر..الطفل الذي يُمارس قد يحدث له ضمور في الخلايا المخية".

الموت والإصابة بجلطة دماغية

وأضاف "فرويز" أن الطفل الذي يُمارس هذه اللعبة الخطيرة يتعرض للإصابة بجلطة في المخ، وهذا الأمر وارد بنسبة 5%، وإذا كان الشخص مُصاب بعيب خلقي في القلب فقد يتوفى.

البحث عن المكسب المادي

واختتم فرويز، أن بعض الأطفال يمارسون هذه اللعبة كنوع من التحدي، أو من أجل تصويرها على مواقع التواصل الاجتماعي، للحصول على أموال وتحقيق مشاهدات عالية.

ما هي لعبة الموت؟

وفي سياق متصل، تعتبر لعبة الموت، أو تحدي الموت كما يسميها البعض بدأت عبر تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك" لتنتقل بشكل مباشر على أرض الواقع وينفذها كثير من تلاميذ المدارس في مصر، وتعتمد فكرة تحدي (كتم الأنفاس) على التنفس بسرعة كبيرة ثم كتم النفس أطول مدة ممكنة في حين يقوم شخص آخر بالضغط على منطقة الصدر وتحديدًا القلب، ما يؤدي إلى الوصول لحالة الإغماء.

اقرأ أيضا:«تشكيك الإسلام السياسي».. 15 رسالة من السيسي في افتتاح المؤتمر الاقتصادي