القصة الكاملة لمشروع «ابدأ» لتوطين الصناعة المحلية وزيادة الصادرات
تمكنت الدولة المصرية من دعم الصناعة المحلية والارتقاء بها من خلال الاستثمارات في المنظومة الصناعية، خصوصا في ظل الأحداث الجديدة التي يتأثر بها العالم في ظل الحرب الروسية - الأوكرانية، وقد أثبتت للعالم أنها تقوم بتعزيز الاكتفاء الذاتي المحلي في مختلف المجالات الزراعية وللصناعية، وذلك بغرض تعزيز الإمكانيات والمقومات لخلق منتجات "زراعية، صناعية" مصرية قادرة على المنافسة محليا ودوليا، تلك المنتجات المصرية تستطيع وبقوة إن تنافس مثيلاتها في الأسواق الأخرى بنفس الكميات التقديرية ونفس الجودة، وذلك بهدف تقليل الاستيراد وزيادة الصادرات.
وقال أحمد حسين الخبير الاقتصادي، إن مصر تمكنت في زمن قياسي من تحقيق معدلات إنتاجية وطنية ومحلية تنافس بها المستورد، في إطار حرص الدولة على تعزيز المنتج المحلي وخلق فرص عمل في جديدة وان تكتفي مصر ذاتيا من منتجاتها.
الجدير بالذكر أن مصر اطلقت المبادرة الوطنية بتأهيل الصناعة "ابدأ " وهي من ضمن المبادرات العديدة التي أطلقتها مصر في الآونة الأخيرة لتحقيق النمو والاستقرار والتنمية المطلوبة نحو جمهورية جديدة وحياة افضل للجميع .
من جهة أخرى، قالت الدراسة المصرية التابعة لمركز دراسات المركز المصري للفكر أن مصر حققت معادلة صعبة للاكتفاء الذاتي من المنتجات المستوردة بعد أن كانت مستهلكة بشكل كبير لاحتياجات تفوق الموارد، ومع ارتفاع أسعار الطاقة تدريجيا على مستوى العالم، جعل ذلك بمثابة جرس الإنذار، لتقدير الإمكانيات المصرية، لتقليل الفجوة الاستيرادية، والتحول إلى مجتمع منتج، إذ تم إطلاق مبادرة " ابدأ" لتوطين الصناعة المصرية ومعها توطين العنصر البشري وتعزيز دور القطاع الخاص.