الطريق
جريدة الطريق

مزاعم التنصت الروسي على ليز تروس تشغل المعارضة البريطانية

ليز تروس
-

نفت الحكومة البريطانية مزاعم التجسس على الهاتف المحمول الشخصي لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس، من قبل عملاء روس خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية، وأكدت أن هناك تأمينا إلكترونيًا قويًا للمسؤولين الحكوميين.

من ناحية أخرى، طالبت أحزاب المعارضة بالتحقيق في ادعاء صحيفة "بريتيش ميل أون صنداي" من قبل خبراء مستقلين.

ورفض الناطق الرسمي باسم الحكومة التعليق على الإجراءات الأمنية، لكنه أشار إلى تقديم إيجازات أمنية منتظمة للوزراء وقال إن أعضاء الحكومة لديهم أنظمة قوية للحماية من التهديدات الإلكترونية.

المتحدثة باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي ليلى موران، تسائلت: "هل تم التنصت على ليز تروس من قبل روسيا؟ هل كانت هناك رقابة على ذلك؟".

وأضافت موران أن هناك حاجة ماسة لإجراء تحقيق مستقل لكشف الحقيقة.

وقالت عضو حزب العمال، إيفيت كوبر، إن هذه المزاعم قد سلطت مرة أخرى الضوء على قضية الأمن السيبراني، وذكرت أن الحكومة يجب أن تحقق على وجه السرعة في هذه القضية.

وأضافت: "يجب أن يؤخذ تهديد الأمن السيبراني من قبل الدول المعادية على محمل الجد من قبل الجميع في الحكومة، ولكن هناك أيضًا أسئلة جدية حول مزاعم ما إذا كان الوزير يستخدم هاتفًا شخصيًا لأعمال حكومية جادة، ولماذا يتم الآن تسريب أو طرح هذه المعلومات أو هذا الموضوع".

زعمت صحيفة بريتيش ميل أون صنداي، نقلاً عن مصادر مجهولة، أن العملاء الذين اخترقوا هاتف تروس يشتبه في أنهم يعملون لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وزعم التقرير أن الجواسيس الروس تمكنوا من الوصول إلى معلومات حساسة حول اجتماعات تروس التي شغلت منصب رئيسة وزراء المملكة المتحدة لمدة 44 يومًا، مع وزير المالية السابق كواسي كوارتنج، وكذلك محادثاته مع مسؤولين أجانب حول حرب أوكرانيا.

وبحسب ادعاء الصحيفة، فقد تم اكتشاف الاختراق خلال حملة تروس الانتخابية لقيادة حزب المحافظين في الصيف، لكن التفاصيل أخفاها رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء والموظفين العموميين سايمون.

اقرأ أيضا: روسيا: لن نعود للعمل باتفاقية الحبوب قبل هذه الشرط