الطريق
جريدة الطريق

اعتنق الإسلام خلف القضبان.. من هو المسحراتي فؤاد حداد؟

فؤاد حداد
دينا دهب -

«اعتُقل وأشهر إسلامه ولُقب بالمسحراتي»، بهذه النبذات نتحدث عن الشاعر الكبير فؤاد حداد التي تحل ذكرى وفاته الـ 37، اليوم 1 نوفمبر، فهناك محطات كثيرة لا يعلمها الجيل الحديث عن المسحراتي فؤاد حداد كما لُقب.

"الطريق"، تستعرض عدد من محطات فؤاد حداد على مدار عمره فيما يلي.

نشأة حياة فؤاد حداد

شهد حي الضاهر عام 1928 على ولادة فؤاد حداد، لأسرة مسيحية بروتستانتية جاءت من لبنان لتستقر في مصر، وعمل والده مدرس رياضيات مالية بكلية التجارة في جامعة فؤاد الأول، حيث كان خريجًا للجامعة الأمريكية في بيروت قبل أن يستقر في مصر قبل الحرب العالمية الأولى.

فؤاد حداد طالبًا في مدرسة الفرير

درس فؤاد حداد منذ صغره في مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية، ولهذا كانت لديه رغبة قوية لمعرفة التراث الثقافي وكذلك الأدب الفرنسي، وبدأ فؤاد ينمي رغبته من خلال كُتب الأدب والثقافة التي كانت متواجدة في مكتبة والده.

فؤاد حداد وراء القضبان

اعتقل فؤاد حداد لأكثر من مرة، حيث كانت المرة الأولى عام 1953 ثم عام 1956، ليخرج من هذه التجربة بأول ديوان له يحمل اسم "أحرار وراء القضبان"، ليتم اعتقاله خمس سنوات عام 1959، ليخرج بعدها ويكتب عدد من القصائد المهمة في مشواره الأدبي مثل "البغبغان"، و"الثعبان"، و"الدُبة".

اقرأ أيضًا..

دينا الشربيني تقابل شيرين رضا في «لو بعد حين»

فؤاد حداد من مسيحي إلى مسلم

خلال تواجد فؤاد حداد في المعتقل اعتنق الإسلام في ظروف غامضة لا يعلمها أحد حتى وقتنا هذا، لكن من عاشره هذه الفترة شاهد فؤاد حداد المسلم المحب لدينه والحريص على تأدية كل فروضه.