«بيت المعمار المصري» يحتفي بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون»

يُنظم بيت المعمار المصري برعاية قطاع صندوق التنمية الثقافية، ندوة ثقافية وذلك للاحتفاء بالذكرى المئوية على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وتُقام الندوة تحت عنوان "توت عنخ آمون .. رؤية جديدة".

من المقرر أن تقدم الندوة يوم السبت الموافق 5 نوفمبر الجاري، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء، ببيت المعمار المصري بدرب اللبانة.

حيث يدير الندوة "إسلام الحسيني"، بينما تقدمها الدكتورة "سلوى أحمد كامل"_ أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة، بكلية الآثار جامعة القاهرة.

وتناقش "كامل" خلال الندوة عدد من المحاور المتعلقة بالملك توت عنخ آمون، ومنها على سبيل المثال، رحلة اكتشاف مقبرته، وأيضا البحث في الخفايا المحيطة برحلة حياته القصيرة التي عاشها باعتباره أصغر ملك فى مصر القديمة.

كما ستحاول الكشف عن تفاصيل التدخل الطبى من خلال عمل مسح وأشعة لمومياء توت عنخ آمون، لمعرفة أسرار تخص طريقة موته وتحنيطه.

وعلى هامش الندوة تسليط الدكتور "سلوى كامل" الضوء على معرض جديد يقام بجامعة أكسفورد فى إنجلترا، تحت عنوان: "توت عنخ آمون.. التنقيب فى الأرشيف".

وعن مقبرة الملك توت عنخ آمون فقد اكتشفت عام 1922 في البر الغربي بوادي الملوك في الأقصر، على يد عالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر"، وقد ترددت أقاويل كثيرة بخصوص موت أكثرمن 22 شخص من مكتشفين المقبرة منذ لحظة اكتشافها وحتى عام 1929، الأمر الذي ربطه العالم الغربي بما يعرف ب"لعنة الفراعنة".

يذكر أن مقبرة توت عنخ آمون تحتوي على أكثر من 5000 قطعة أثرية لا تقدر بثمن، مما جعلها أعظم اكتشاف أثري في كل العصور، والجدير بالذكر أنها الوحيدة ضمن مقابر وادي الملوك التي مازالت سليمة تحتفظ برونق قطعها الأثرية حتى يومنا هذا.

كما ضمت المقبرة بعض القطع المهمة منها خنجر الملك، الوشاح ذو الخواتم الذهبية، لعبة الحظ، وتمثلين لبناته، وسرير قابل للطي، ثلاثة مراكب خشبية رمزية، البوق والسيف المعقوف، ورأس اللوتس.

الجدير بالذكر أنه سيتم نقل مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير، إلى جانب أنه ستُنقل الرأس أو القناع الذهبي الخاص بالملك والتوابيت، وذلك وسط مشهد مهيب عند افتتاح المتحف.

اقرأ أيضًا: «الأعلى للثقافة» يعلن شروط مسابقة لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية.. اعرف التفاصيل