بعد 24 ساعة من بيان النيابة العامة.. أسرة علاء عبد الفتاح تطلب العفو الرئاسي عنه
لم تمر سوى 24 ساعة على بيان النيابة العامة الكاشف لكل الحقائق عن الحالة الصحية للنزيل علاء عبد الفتاح تقدمت أسرته بطلب للعفو الرئاسي عنه.
قالت شقيقة علاء عبد الفتاح في الطلب المقدم منها: "نناشدكم باستصدار قرار بالعفو عن شقيقي: (علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح)، بتفعيل نص المادة 155من الدستور المصري والتي تقضي بأنه: الرئيس الجمهورية بعد أخذ رأى مجلس الوزراء العفو عن العقوبة،تخفيفها، ولا يكون العفو الشامل الا يقانون، يقر بموافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب" أسوة بالقرار الصادر مؤخرا من جانبكم رقم 510 لسنة 2022 بالعفو عن العقوبة الصادرة ضد المحامي زياد العليمي، والذي كان منهما في القضية رقم 957 لسنة 2021 جنح أمن دولة طواري السيدة زينب، والذي كان . قد صدر ضده حكما بالحبس خمس سنوات على خلفية اتهامه بنشر أخبار كاذبة على القضية سالفة البيان، كما هو حال شقيقي علاء والمحبوس نفاذا للحكم الصادر في القضية رقم 1228 لسنة 2021 جنح أمن دولةو طؤاري التجمع الخامس، والمقيدة برقم 1986 لسنة 2020 حصر أمن دولة طواري بجلسة 20 ديسمبر 2021 وقد صدر أمر بالتصديق على هذا الحكم بتاريخ 3/1/2022
وأضافت "باعتبار أن علاء الأخ الأكبر والابن الوحيد لأمي ليلي سويف، واحتياطا الماس له في الأسرة خاصة بعد وفاة والدي منذ سبع سنوات. وباعتبار أنه شاب ضاع من عمره ما ضاع لديه حياة مهنية يريد أن يلملم ما بقيي منها ويعمل بمجال البرمجة التقنية والتي هي أحد المحالات التي تشهد طفرات و تقدمات علمية كل ساعة.
وأوضحت سبب التقدم بالطلب قائلة "أهم الاعتبارات والتي أرجو أن يتسع صدرك وتسمح لي أن أشاركها بالتفصيل، هي كون علاء أب لابن وحيد تم تشخيصه على طيف التوحد. خالد ابن علاء سيكمل احدى عشر عاما من العمر في نهاية هذا العام. تم تشخيصه بشكل نهائي في عام 2014 بالتوحد، وفي حالة خالد فهو غير قادر على التخاطب بالكلام. بعد خروج علاء في مارس 2019 استثمر معظم وقته خارج أوقات المراقبة المفروضة عليه حينها يوميا، لتوطيد علاقه مايته وانهاء كافة الاجراءات الخاصة بتعليمه والتي تعترنا في إتمامها كاسرة أثناء قضاء شقيقي للعقوبة السابقة. وبالفعل تمكن علاء من استصدار قرار بضم ابنه لفصول الدمج وبالتبعية بدأ ابنه الدراسة واصبح جزء من منظومة التعليم الأساسي لأول مرة مع اعادة حبس علاء في سبتمبر 2019، أكثر المتضررين كان ابنه الغياب المفاجئ للأب بعد عودته والاعتماد عليه سبب صدمة، وظروف حسن علاء والسياق الذي تتم به الزيارة أحالت من أن يمكن ابنه من زيارته بشكل دوري، مختتمة الطلب بالتماس العفو الرئاسي عن شقيقها.