«بائع جرائد ينام على الأرصفة».. كيف عاش محمود عبد العزيز قبل الشهرة؟
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير محمود عبد العزيز، حيث مرت 6 سنوات على وفاة الساحر التي أحزنت القلوب، وما زال الجمهور يتحدث عنه وعن موهبته الكبيرة ومشواره المكافح الذي يعد نموذجا للكثير من الشباب المجتهد.
ذكرى وفاة محمود عبد العزيز
كان الفنان الراحل محمود عبد العزيز يعمل معيدا بمركز البحوث التابع لوزارة الزراعة، قبل دخوله عالم الفن ومن جانبه منعه والده من الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية.
ولكن أصر محمود عبد العزيز أن يتمسك بحلمه، فبعد استكمال دراسته بكلية الزراعة التقى بالمخرج محمد فاضل وطلب منه فرصة للعمل ووقتها نصحه بالعمل في الخارج.
محمود عبد العزيز بائع الجرائد
سافر الساحر محمود عبد العزيز، بالفعل إلى النمسا، وكان يعمل هناك بائعا للجرائد في الصباح، ووصف نفسه بأنه غاوي فن في المساء، ولم يجد نفسه وقتها لذا عاد إلى القاهرة والتحق بالدراسات العليا في الكلية ليعمل في المسرح مع منتخب الجامعة.
ويشار إلى أنه في نفس العام تولى نور الدمرداش، فريق الجامعة، وأعطاه أول فرصة حقيقية بعالم التمثيل، من خلال مسلسل "كلاب الحراسة"، ورغم أنه كان دور صغير إلا أنه فتح له باب السينما والتلفزيون.
بدايات محمود عبد العزيز قبل الشهرة
بدأ محمود عبد العزيز العمل مساعد مخرج في ثلاث مسلسلات، وبعد عدة أدوار صغيرة، قدمه المخرج عاطف سالم في فيلم "الحفيد" مع ميرفت أمين ونور الشريف، ومن هنا كانت انطلاقته، ثم التقى برمسيس نجيب والمخرج أشرف فهمي.
وقال الفنان الراحل في لقاء تلفزيوني سابق له إنه كان يضطر للنوم في محطات المترو، وذلك في أثناء فترة تواجده في النمسا وبيعه للصحف والجرائد أمام الأوبرا.
شهرة محمود عبد العزيز
اكتسب الراحل محمود عبد العزيز شهرة كبيرة بموهبته وعمله مع كبار المخرجين من بينهم داوود عبد السيد، وعاطف الطيب، وسمير سيف، وآخرين.
اقرأ أيضًا: مشاهدة مسلسل الغرفة 207 الحلقة الخامسة.. هذه الفنانة ضحية الأحداث الجديدة «خاص»
ويشار إلى أن آخر أعمال الفنان محمود عبد العزيز قبل وفاته، كان مسلسل "رأس الغول" الذي قدمه ضمن الموسم الرمضاني لعام 2016.