الطريق
جريدة الطريق

«سورة تركها حسرة».. الطريقة الشرعية لحفظ النفس من الحسد

الحسد- ياندكس
أحمد الضبع -

يعاني بعض الأشخاص من الحسد الذي يفسد عليهم الكثير من الأمور المهمة المتوقعة قبل حدوثها، بسبب استكثار النعمة على المحسود، فهناك من يتمنى زوالها عنه أو عدم حصولها، لكن ثمّة طرق أرشد إليها الدين الإسلامي لحفظ النفس من هذا المرض اللعين.

وقد عرف العلماء أعراض الحسد بأنّها عبارة عن أمراض نفسية النفس، مثل الصدود عن الذهاب إلى الكلية أو المدرسة أو العمل، إلى جانب فقدان الرغبة في تلقي العلم، وتقل درجة الحفظ والفهم، كما يميل المحسود للانطواء والعزلة والبُعد عن مشاركة أهله في تفاصيل الحياة، وغيرها من الأعراض التي عادة ما تعكر صفو المحسود.

الطريقة الشرعية لحفظ النفس من الحسد

الشيخ حازم جلال، أحد علماء الأزهر الشريف قال لموقع "الطريق" إنّ أفضل وقاية للنفس من الحسد تكون باللجوء إلى المولى- عز وجل- والمواظبة على ذكر الله وقراءة القرآن الكريم في كل وقت وحين.

وبيّن "جلال"، أنّه على الإنسان الاستعانة بالله ضد كل حاسد، وأن يحرص على قراءة القرآن الكريم بنية الوقاية من الحسد، وتحصين نفسه من أي أذى قد يتعرض له نتيجة عين حاسدة.

سورة تحصن النفس من كل شر

وعن السور القرآنية المستحبة في الوقاية من الحسد، أوضح العالم الأزهري، أنّ المواظبة على قراءة سورة البقرة بصفة مستمرة، يحصن النفس من كل شر سواء من إنسان أو شيطان، لما لها من فضل عظيم.

وكشف "جلال" أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أوصى بالإكثار من قراءة سورة البقرة، إلى كل من أراد البركة في كل أمور حياته، مضيفا: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة»، والبطلة: هم السحرة.

شفاء من السحر

وأشار العالم الأزهري، إلى أن سورة البقرة لا تستطيعها السحرة، وهي شفاء من السحر بإذن الله تعالى، كما أنّها تطرد الشياطين من البيوت، مردفا: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» (صحيح مسلم).

اقرأ أيضا: «روبوتات تقيس البصمة».. ماذا قدمت هيئة الرعاية بـ «قمة المناخ» للضيوف؟