الطريق
جريدة الطريق

في يومه العالمي.. هل المراحيض العامة سبب بقاء المرأة بالمنزل؟

هل المراحيض العامة كانت سبب لإبقاء المرأة في المنزل؟-بي بي سي
سمية عبد الهادي -

يوافق التاسع عشر من نوفمبر كل عام اليوم العالمي للمراحيض، بغرض التوعية بشأن كيفية العناية بها، ونشر الوعي حول الأساليب الصحيحة لاستخدامها، بعيداً عن الممارسات السيئة وسوء استخدام البعض لها.

بحسب مركز التصميم ببوسطن في الولايات المتحدة، فإن الاهتمام بالمراحيض العامة كان على عاتق الرجال فقط، لكونها كانت ممنوعة على النساء، في العصر الفيكتوري ببريطانيا، وكانت تمنع النساء من استخدام المراحيض العامة، لإجبارهن على المكوث في المنزل، وفق ما ورد بموقع بي بي سي.

يقول المركز، إن الأمر لم يتوقف على المراحيض العامة فقط، بل كانت تمنع النساء من الخروج للمؤسسات العامة الأخرى، كما حُرّم على النساء أيضاً إقامة مؤسسات صحية عامة (مراحيض) خاصة بهن في الشوارع، حيث كانت هناك حملة ضد خروج المرأة من المنزل، تعتبر أنه أمر لا يليق بالمرأة،

مع إنشاء الحركة النسوية في القرن التاسع عشر ظهرت الدعوات بضرورة خروج المرأة للشارع، وبالفعل خرجت ولكن ظلت متأقلمة مع الوضع القائم لعدة سنوات، حيث كانت تتناول كميات قليلة من السوائل، حتى لا تضطر لاستخدام المراحيض العامة، ومع تقدم الحركة النسوية انتشرت المؤسسات الصحية (المراحيض) الخاصة بالنساء.

اقرأ أيضا: اليوم العالمي للرجل.. فرصة جيدة للمطالبة بحقوقك في المجتمع