الطريق
جريدة الطريق

يوسف زيدان عن اتهامه برغبته في زيارة إسرائيل: « كذب رخيص وادعاء فاجر»

رد يوسف زيدان
رانيا زينهم أبو بكر -

رد الكاتب والروائي يوسف زيدان في بيان له منذ قليل على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» على الاتهامات الموجهة له بتطبيع مع الإسرائيل.

وقال يوسف زيدان: "ردًًا على فيضان الافتراءات الرخيصة التي نشرتها الصحف خلال اليومين الماضيين، استنادًا إلى الأكاذيب التي أذاعها أحد الضيوف مع إحدى المذيعات في إحدى القنوات التلفزيونية.. أقول بوضوح لا يحتمل أيِّ تأويل: أولًا: لم يحدث قط أنني أعلنت عن رغبتي في زيارة إسرائيل.. وعلى الكذَّابين تقديم ما يؤكِّد زعمهم المفضوح، وأعرف أنه لا يوجد شيءٌ ليقدِّمونه".

وأضاف يوسف زيدان: "تقزُّزا من تهريج اتحاد الكتاب، وظن بعض المرتبطين به أن بإمكانهم إحالتي للتحقيق، تقدَّمت باستقالتي من عضوية الاتحاد المتشنج بلا مبرِّر، عبر المحامي الخاص بي وعبر الواتساب (مرفق صورته وعلامة وصوله).. فلا معنى إطلاقًا لعمل تحقيق لمن ترك هذا الكيان، بعد طول تقدير له.. وظهر أنه تقديرٌ غير مستحق".

وتابع زيدان: "هذا الكاتب المغمور الذي أراد ظهور صورته في وسائل الإعلام، فاخترع قصة تقول إنني أدعم دولة الإمارات في اقترابها من إسرائيل، طمعًا في المال لأنني بحسب زعمه الرخيص كثير الإنفاق وأحتاج إلى الأموال.. هذا كلام أحقر من صاحبه، وأقلُّ من قيامي بالردِّ عليه . لكنني أوضِّح لمن أراد الحقيقة، أنه لا صلة لي منذ سنوات بأي شخص أو مؤسسة إمارتية، ولست أصلًا في احتياجٍ إلى أموال.. لكن الفاشلين لا يعلمون ولا يتعلَّمون ويتعالمون، بغير حقٍّ ولا هدى ولا كتاب مبين".

واختتم زيدان: "ما لوَّح به أحدهم من أنني تراسلت مع جامعة إسرائيلية لعمل محاضرات في تل أبيب، هو كذبٌ رخيص وادِّعاءٌ فاجر.. فلم يحدث أن تراسلتُ أو تلقيتُ رسالة من أي جهة أو شخص في إسرائيل، مهما زعم الزاعمون وادَّعوا غير ذلك.. وبعد، هل يصح أن تتناسخ الجرائد هذه الأكاذيب وتنشرها، دون أيِّ تدقيق أو تثبُّت من هذه الترهات التعيسة التي لا يريد منها قائلوها إلا ظهور أسمائهم في الصحف بعد طول خمول وإهمال لهم! أين ميثاق الشرف الصحفي، وأين الشرف، وأين الصحافة".

اقرأ أيضا: «رفض التطبيع بكافة أشكاله».. أهم توصيات مؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى