الطريق
جريدة الطريق

زوجة أمام محكمة الأسرة: «اكتشفت مصيبة جوزي ليلة فرحنا وتحملت 4 سنين عذاب»

صورة تعبيرية
نيفين مصطفى -

«4 سنين عايشة وساكتة.. من ليلة الدخلة اكتشفت مصيبة جوزي بس مقدرتش أتكلم ولا أفضح سره لحد من عيلتي أو عيلته عشان ابقى بنت أصول» بهذا الكلمات رفعت زوجة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بالجيزة ضد زوجه.

روت الزوجة الحزينة قصتها أمام محكمة الأسرة بالجيزة:« 4 سنين بيعذب فيا كل مرة بياخد حقه الشرعي مني لازم كمية مقويات وأقراص دواء كتير جدا وفي الآخر مش بيكون طبيعي خالص وبيحسني إني السبب وبيتعدى عليا بالضرب والسب وكل غضبه أنا اللي بستقبله وأحاول أخفف عنه العذاب».

اقرأ أيضًا: ضبط 3 محاولات تهريب لأسلحة بيضاء وهواتف محمولة بمطار القاهرة

وتضمنت أوراق الدعوى طبقا لادعاء الزوجة أن زوجها يعاني من حالة ضعف جنسي منذ زواجهما قبل 4 سنوات وأنه لا ينجح في العلاقة الحميمة سوى بتناول عقاقير مقوية مختلفة الأنواع وأنا تحملت حالته طوال تلك المدة أملا في علاج زوجها وحتى لا يلومها أحد من الأسرتين لطلبها الطلاق بسبب العلاقة الزوجية خاصة أنها كانت تفضل إبقاء الأمر سرا بينها وبين زوجها فقط حافظا على شكله وسمعته».

وأكملت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة:« أنها رغم تحملها ظروف زوجها الصحية إلا أنه اعتقد أن ذلك ضعف منها وأذاقها ألوان العذاب المختلفة من ضرب وإهانة وسب حتى إن الجيران كانوا أكثر من تهدئته كلما ارتفع صوته».

وتابعت الزوجة في دعواها : «بقيت اتكسف انزل الشارع بسبب شتيمته فيا بمشي مش عارفة ارفع راسي وسط الناس بسبب إهاناته اللي بيسمعها كل جيراني والناس اللي حوالنا.. ومش عارفة أعمل أية تعبت من الظلم وتعبت من كسرت فرحتي يوم فرحي».

بعد الاستماع لطلبات دفاع الزوجة، قررت هيئة المحكمة عرض كلا الزوجين على مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الزوج لبيان قدرته ومدى إصابته بأية أمراض كما ادعت الزوجة وتوقيع الكشف الطبي على الزوجة.

وتضمن قرار المحكمة عدم تكليف الطب الشرعي ببيان ما إذا كانت الزوجة بكر أم ثيب خاصة بعد اعتراف الزوجة أنه تمت معاشرتها بالفعل، إذ استعان الزوج بالأدوية لإتمام العلاقة الحميمة.