الطريق
جريدة الطريق

ذكرى تقسيم فلسطين.. عداد الأسرى والشهداء لا يتوقف وصمت عالمي مخزٍ

فلسطين ـ وفا
أحمد حماد -

الـ 29 من نوفمبر كل عام، يوم فارق في حياة كل عربي حيث الذكرى الأسوأ في التاريخ الحديث كما وصفها الأزهر الشريف، ففيه تم "تقسيم فلسطين"، واغتصب الاحتلال أراضيها، واستباح دماء شبابها، وانتهك مقدساتها وسط صمت دولي مخز.

عباس: لن نستسلم

في هذا الإطار، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن التضامن مع الشعب، خصوصا في تلك الذكرى، يبقى القضية الفلسطينية بدائرة الاهتمام العربي والعالمي، كما يؤسس في أذهان الأطفال مدى عداء الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف عباس أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالقتل، والظلم، ولن يرهبه الاعتداء وسيظل يدافع أرضه، حتى جلاء الإسرائيليين، وفق "وفا".

وشدد على أنه لايمكن أن نترك حل الدولتين رهينة لإسرائيل، لأن ذلك يلغيه في الأصل، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها.

ولفت إلى أن الشعب يعاني يوميا من أعما قتل، واعتقال، وحصار، وتهجير قسري، واعتداء على المقدسات الدينية، بشكل يهدف لتدمير الوطن.

تزايد أعداد الأسرى

من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته بمناسبة يوم التضامن العربي، إنه من غير المقبول والمعقول أن تحصل دولة الاحتلال على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، منذ قرابة 49 عامًا، بينما فلسطين "عضو بصفة مراقب".

وأشار أبو الغيط إلى انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطنيين، موضحا أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ 5 آلاف، يعانون ظروفا صعبة، لافتا إلى الأوضاع غير الآدمية التي يعيشها أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة، بسبب حصار الاحتلال لهم.

تضامن عربي

وأعلنت دول عربية، في مقدمتها مصر، والمملكة العربية السعودية، والأردن تضامنها مع الشعب الفلسطيني مطالبة بضرورة وقف انتهاكات الاحتلال الغاشم.

وشددت تونس في بيان لها على أهمية وضع حد لاستهتار إسرائيل بالقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن.

وطالبت أن تكون القضية الفلسطينية في مقدمة الأجندة الدولية، داعية إلى تسريع وتيرة حل الأزمة، بما يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضا| جرز القمر.. حكم على الرئيس الأسبق بالسجن مدى الحياة