ما حكم تأخير صلاة الجمعة عن وقتها؟.. يجوز في حالة واحدة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن تأخير صلاة الجمعة عن أول الوقت جائزٌ كتأخير الظهر مطلقًا؛ متى وقعت الصلاة بأكملها في وقتها، ولكن الأفضل في زمن الشتاء التبكير أي التعجيل، وفي الصيف التأخير.
وأوضحت في فتوى لها، أن حَدُّ التأخير في زمنَ الصيف أن يُصلِّيَ قبل بلوغ ظلِّ كلِّ شيءٍ مثله؛ لِرِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ: "كَانَ إذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلَاةِ وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ"، وَالْمُرَادُ: الظُّهْرُ؛ لِأَنَّهُ جَوَابُ السُّؤَالِ عَنْهَا، وَحَدُّهُ: أَنْ يُصَلِّيَ قَبْلَ الْمِثْلِ، أَطْلَقَهُ فَأَفَادَ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ يُصَلِّيَ بِجَمَاعَةٍ أَوْ لَا، وَبَيْنَ أَنْ يَكُونَ فِي بِلَادٍ حَارَّةٍ أَوْ لَا، وَبَيْنَ أَنْ يَكُونَ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ أَوْ لَا.
ومن المقرر أن ينقل التلفزيون المصري، على الهواء مباشرة، اليوم، شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر، مع اتباع الإجراءات الاحترازية.
ويلقي خطبة الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء، حول "حب الأوطان واجب كل إنسان".
اقرأ أيضا: