الطريق
جريدة الطريق

المثقفون ينعون الكاتب الصحفي «محمد أبو الغيط»

الراحل محمد أبو الغيط
آية صلاح -

حالة من الحزن عمت الوسط الثقافي، اليوم، بعد وفاة الطبيب والكاتب والصحفي، محمد أبو الغيط، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث عبر الكتاب عن حزنهم الشديد من خلال ما دونوه على صفحاتهم الشخصية.

نعى الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، محمد أبو الغيط، حيث قال على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»:
"يوم حزين.. كنت أعرف مما يكتبه محمد إنه لا نجاة مما أصابه إلا بالخروج إلى النهار لكن رغم ذلك فصدمتي كبيرة في رحيلك يا محمد.. ارتحت حقا من الآلام لكنك تركت وراءك فراغا كبيرا مذهلا في الصحافة والفكر والأدب.. نم في سلام أيها العابر وخالص العزاء لأسرتك وللصحافة الحقيقية والمفكرون والأدباء".

كما نعاه الكاتب والصحفي حسام مصطفى إبراهيم، على صفحته الرسمية «فيس بوك»: "الآن اكتمل بهاؤك يا محمد، وبرئتَ من مرض الحياة، ولحقتَ بالنور الذي كنتَ تسعى إليه.. من رحمة الله إلى رحمة الله يا حبيبي.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال الكاتب محمد عبد الرحمن، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «محمد أبو الغيط إنسان وكاتب قلما يجود الزمان بمثله، إلى رحاب أوسع يا محمد.. الله يرحمك».

وكتب المؤلف مصطفى منير على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "الإنسان الجميل اللي في الصّورة ده، اسمه محمد أبو الغيط، صحفي استقصائي واستثنائي، المرض الخبيث فاكر إنه انتصر عليه، لكن السّرطان ميعرفش إن محمد عايش في قلب وعقل كل اللي بيحبوه، وكمان نازل له كتاب اسمه (أنا قادم أيها الضّوء) فيه تجربته، وهي دي قدرة الكتابة، اللي اتقنها محمد، فقدر يضحك على السّرطان، وأعتقد يعني إن محمد هو المثال الجميل للسيرة الطّيبة، اللي كله حاليا عمّال يشكر في إنسانيته ونبله وسعيه".

واختتم مصطفى منير: "للأسف مكنش ليا الشّرف إني أقابله، وهو مؤكد ميعرفنيش، لكن من كلام كل الأصدقاء، لازم أقولها بصدق تام؛ لقد خسر العالم إنسانًا حقيقيًا، وسيتأثر بفراقه فعلا وليس مجازًا".