الطريق
جريدة الطريق

طبيب مناعة يحذر من اختبارات الحساسية الدوائية

الدكتور هاني اسحق_مصدر الصورة_سوشيال
إنعام عبد الرحمن -

قال الدكتور هاني إسحق شحاته، أخصائي المناعة والروماتزم، إن الحساسية الدوائية تفتك بكثير من الأطفال ما بين طفح وهرش جلدي في أبسط صورها وحتى تقلص وتورم الحنجرة والاختناق والصدمة التحسسية في أعنف صورها.

وعن المنوط بإجراء الحقن، قال طبيب المناعة إن وزارة الصحة أعطت الضوء الأخضر للصيدلي لإجراء الحقن العضلي أو تحت الجلدي بموجب ترخيص عقب تأهيل وتدريب الصيدلي على إجراءات التعامل مع فرط الحساسية.

وأضاف طبيب المناعة، أن إجراء اختبار الحساسية لم يعد كافيا ولعل أفضل مكان يتم فيه الحقن ليس العيادة ولا الصيدلية إنما الأفضل أن يتم تخصيص وحدة طبية للحقن الآمن في جميع المستشفيات العامة والنوعية والمركزية والخاصة الملحق بها وحدات إنعاش قلبي رئوي، مناشدا بذلك وزارة الصحة حرصًا على حياة المرضى.

وحول الأدوية المغشوشة قال طبيب المناعة، إن هيئة الدواء المصرية لا تألوا جهدا في نشر بيانات متوالية عن التشغيلات الغير مطابقة للمواصفات الدوائية من العقاقير وأهمها مضادات حيوية سيفوتراياكسون ويونيكتام.

ونشر طبيب المناعة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تنويها عن الاستعدادات الواجب توفرها قبل الحقن من أمبولات الإدرينالين ومضادات الحساسية و الديكساميثازون والجرعات الملائمة لكل عمر ووزن، وذلك وفقا للجداول الآتية:

اقرأ أيضًا: «ماتت من الفرحة».. إصابة عروس يوم زفافها بسكتة قلبية