«تركيا تطلع برا».. غضب في حلب السورية بعد دهس امرأة وطفل بدبابة
سادت حالة من الغضب بين سكان إحدى المدن التابعة لمحافظة حلب السورية، بعد أن دهست مدرعة امرأة وطفلا، اليوم الإثنين، حسبما أفادت روسيا اليوم.
وعبر عدد من النشطاء عبر موقع تويتر عن غضبهم من التدخل التركي في شؤون بلادهم، مطالبين بخروج تركيا منها على الفور.
ووقع الحادث في منطقة "الأتارب" غرب حلب، في أثناء مرور مدرعتين تركيتين، ما جعل الأهالي يلتفون حولهما، وانهالوا عليهما رشقا بالحجارة، إلى أن تمكنون من ضبط الجنود الأتراك ونقلوهم إلى مركزا للشرطة.
وتقع الأتارب على بعد 16 كيلومترا من الحدود التركية ـ السورية.
وكتب ناشط سوري: "حشود مدنية في مدينة الأتارب تحاصر مدرعتين تركيتين بعد قتلهم لطفل وامرأة دهسا والأهالي تضرب المدرعات بالحجارة وتنادي تركيا تطلع برا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجه باستمرار العملية العسكرية في الأرضي السورية، موضحا أنها تأتي لحماية الأمن القومي لبلاده، ومشيرا إلى أن الهجمات لن يطلب قبلها أي أذونات، وفق المتعارف عليه دوليا.
وشهدت تركيا انفجارا ضخما في ميدان تقسيم، وقالت الشرطة التركية إن منفذته تحمل الجنسية التركية، وعضوا في حزب العمال الكردستاني.