الطريق
جريدة الطريق

وزير التجارة يبحث عقد منتدى أعمال لجذب الشركات الأوروبية للاستثمار بمصر

جانب من المباحثات - وزارة التجارة والصناعة
عمرو مصطفى -

بحث المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، مع السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح الوزير أن مصر ترتبط مع الاتحاد الأوروبي بعلاقات وطيدة تستند إلى تاريخ طويل من التعاون المثمر على مستوى الحكومات ودوائر الاقتصاد ومجتمعات الأعمال حيث يعد الاتحاد الشريك الاقتصادي الأكبر لمصر.

وأشار الوزير، إلى أن هناك العديد من الفرص الكبيرة لتنمية وتعزيز ذلك التعاون القائم بين الجانبين والنهوض به إلى آفاق أرحب، وخاصة في إطار اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية.

ونوه إلى أن الجانبين اتفقا على تكثيف التواصل لتشجيع الشركات الأوروبية على ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من حزم الحوافز التي توفرها الحكومة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي.

ولفت وزير التجارة، إلى أن المباحثات تناولت إمكانية عقد منتدى أعمال في مصر يجمع رجال الأعمال من مصر ودول الاتحاد الأوروبي بمشاركة اتحادات الأعمال والغرف التجارية من الجانبين للتعريف بمناخ وبيئة الأعمال في مصر وفرص الاستثمار المتاحة بالسوق المصري، وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.

وذكر أن مصر تسعى للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية لتتحول إلى مركزا لتصنيع المنتجات الأوروبية ونفاذها إلى الأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى التعاون مع الجانب الأوروبي في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها مصر مؤخرا لتنمية صناعة السيارات وبالأخص السيارات الكهربائية.

ونوه الوزير، إلى أن اللقاء استعرض جهود الدولة المصرية لإعطاء دفعة للقطاع الخاص خلال الفترة الماضية، وكذلك تهيئة بيئة الأعمال خاصةً في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة الممثلة في أزمة جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.

وأضاف أن هذه الجهود شملت الإعلان عن وثيقة ملكية الدولة واستراتيجية الحياد التنافسي، بالإضافة إلى إصدار الرخصة الذهبية للتيسير على المستثمرين والمصنعين.

اقرأ أيضا.. وزير التموين يعلن إلغاء رسوم تصدير المشغولات الذهبية

ومن جانبه، قال السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن الاتحاد حريص على تعميق التعاون مع مصر لتكون مركزا لصناعات اللقاحات في القارة الإفريقية، وكذلك زيادة التعاون في مجال الطاقة المتجددة بأنواعها وفي مقدمتها الهيدروجين الأخضر.