عودة فعالية تسليم جوائز نوبل بحضور شخصي لأول مرة منذ عامين
لأول مرة منذ عامين، كرمت مؤسسة نوبل أمس السبت، نشطاء في مجال حقوق الإنسان من بيلاروس وروسيا وأوكرانيا والاقتصاديين ذوي الخبرة في الأزمات المالية والثلاثي الذين دفعوا التقدم في الكيمياء النقرية، بعد انقطاع عامين من الحضور الشخصي، بسب فيروس كورونا.
ووصف كارل هنريك هيلدين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة نوبل، هذا العام بأنه عام «خاص»، مضيفًا العودة إلى الحضور الشخصي للحدث.
وأشار هنريك هيلدين إلى، إنه في ضوء الاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، يحتاج العالم إلى علماء ونشطاء مثل أولئك الذين يتم تكريمهم.
وفاز سفانتي بابو من السويد على جائزة نوبل في الطب لعمله في دراسة التطور البشري.
وحظيت الكاتبة الفرنسية آني إرنو بجائزة نوبل في الأدب عن كتاباتها التي تعتمد بشكل كبير على الذكريات الشخصية.
وحصلت كارولين بيرتوزي ومورتن ميلدال وكيه باري شاربلس بجائزة الكيمياء لهذا العام عن عملهم في الكيمياء النقرية، وهي أداة لبناء الجزيئات.
وتسلم آلان أسبكت، وجون إف كلاوزر، وأنطون زيلينجر، وهم علماء مقيمون في فرنسا والولايات المتحدة والنمسا، جائزة نوبل في الفيزياء للعمل في علوم المعلومات الكمومية
وذهبت جائزة نوبل في الاقتصاد إلى بن إس برنانكي، ودوجلاس دبليو دايموند، وفيليب إتش دايبفيج؛ لأبحاثهم في الأزمات المالية.
اقرأ أيضًا: وكيل الثقافة الأسبق يروي لـ«الطريق» قصة لقائه بنجيب محفوظ