الطريق
جريدة الطريق

رقصة ”الفلامنجو” على ضفاف محمية بور فؤاد

طيور الفلامنجو في بور فؤاد - فيس بوك
مصطفى عناني -

تستقر طيور الفلامنجو في نهاية رحلتها من أوروبا إلى المناطق الدافئة نسبيًا في قارة إفريقيا، في مجحمية بورفؤاد المصرية، وقد التقطت عدسات المصور الصحفي أحمد جمعة عدة صور لطيور الفلامنجو وهي تلهو على شواطيء وفي مياه بور فؤاد.

ويقول جمعة، إن مصر من ضمن أهم الدول والمحطات التي تمر عليها الطيور المهاجرة، وهي محطة أساسية في مسار الهجرة، وفي هذا الإطار تستقبل مصر عدد كبير من نشطاء البيئة والمصورين الهواة و المصورين الصحفيين لتوثيق لحظات وصول وتعايش الطيور المهاجرة بكافة أنواعها، خاصةً طائر الفلامنجو صاحب الألوان والشكل المميز.

ويُطلق على مجموعة طيور الفلامنجو، المستعمرات أو الأسراب، وتلك المجموعات تعمل على حماية نفسها من الحيوانات والطيور المفترسة، ورعاية صغار طيور الفلامنجو، ويميل طائر الفلامنجو للزواج من أنثى واحدة ويبقى معها بقية حياته، وعند الزواج يُعد طائر الفلامنجو بيته الصغير بطين ماء البحر ويخلطه مع كسور العُشب الصغيرة كي تتماسك بسرعة أكبر وتكون قوية لأقصى حد.

وتكون مسئولية تربية الصغار واقعة على عاتق الطرفين الذكر والأنثى، ويتبادل الطرفان الأدوار الداخلية والخارجية كذلك.

اقرأ أيضًا: كرة كأس العالم.. «الرحلة» تنتهي بـ«الحلم»