«نقلنا حتة حلوة أوي».. كيف احتفلت الجالية المصرية في واشنطن بالرئيس السيسي؟
"ربنا يخليك لينا يا ريس، يا حبيب الملايين".. بهذه الهتافات الحارة استقبل أبناء الجالية المصرية في واشنطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدى وصوله إلى أمريكا؛ للمشاركة في القمة الأمريكية الأفريقية.
احتفال المصريين في أمريكا بالسيسي
بحفاوة لا وصف لها أو مثيل، استقبل بها أبناء مصر الرئيس السيسي في أمريكا، حاملين علم مصر ورايات الحب والانتماء للوطن، وسط أجواء مليئة بالفح.
وردد أعضاء الجالية هتافات مثل "تحيا مصر"، و"بنحبك يا سيسي"، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس السيسي، حيث احتشد المئات من المصريين الذين جاءوا من نيويورك ونيوجيرسي وفيرجينيا وبنسلفانيا وبوسطن وولايات أخرى، أمام مقر إقامة الرئيس.
بنحبك يا سيسي
ورفع أبناء مصر لافتات ترحيب بالرئيس السيسي، وأعلام مصر، ورددوا شعارات وعبارات وطنية تعكس حبهم لبلادهم مصر وللرئيس السيسي ودعمهم له.
وامتدت الوقفة لأكثر من خمس ساعات أمام مقر الإقامة والبيت الأبيض، مع ترديد الأناشيد والهتافات والأغاني الوطنية، حيث أكد عدد من أبناء الجالية المصرية في أمريكا، على دعمهم لكل ما تقوم به الدولة المصرية من إجراءات حتي تكون مصر بين مصاف الدول المتقدمة.
الأغلى في الوجود
عبر المصريين عن حبهم الشديد لمصر والرئيس السيسي، حيث قالت إحدى السيدات: "الرئيس السيسي هو أساس نهضة مصر الحديثة، وأنا بحب السيسي ومن كل قلبي أنا وعيلتي كلها بنشجعه، ربنا يطول في عمره ويخليه، للأمام لحد ما تبقى مصر أجمل بلاد الدنيا".
الريس نقلنا حتة تانية
فيما تابعت سيدة أخرى: "ربنا يخليك لينا يا ريس، يا حبيب الملايين، كله بيحبك ياريس، والنهارده يوم خيالي، كلنا جايين من جميع الولايات واقفين مع ريسنا، نقلنا حتة تانية، حلوة أوي، كانوا بيقولوا علينا عالم تالت لكن رئيسنا رفع راسنا لفوق".
القمة الأمريكية الأفريقية
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، إلى مقر إقامته في واشنطن للمشاركة في أعمال القمة الأمريكية الأفريقية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية في الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.