الطريق
جريدة الطريق

«يصيب طفلا من بين مليون» .. ماذا تعرف عن مرض الشمع بعد ظهور أول حالة بالغربية؟

مرض الشمع
آية عتريس -

حالة نادرة استقبلت مستشفى المحلة العام بالغربية، مولودًا مغطى بطبقة من الشمع، والذي يعد مرضا نادرا للغاية يمكن أن يحدث مرة لكل مليون شخص، ويحتاج رعاية فائقة، ومراقبة لكافة الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الطف، مما أثار العديد من التساؤلات عن أسباب المرض وطرق علاجه؟.

أسباب ظهور مرض الشمع

في هذا الشأن، كشف الدكتور عبد الله إبراهيم، استشاري الأمراض الجلدية، عن الأسباب التي تتسبب في ظهور وجود هذا المرض، لافتا إلى أن من ضمن الاسباب هو زواج الأقارب؛ لأنه يتسبب في بعد الأحيان في حدوث خلل في الجينات مما يؤدي لخلل شديد في الجلد منذ تاريخ الولادة مما ينتج عنه حدوث هذا المرض.

مرض جلدي نادر

وتابع استشاري الأمراض الجلدية، في حديثه لـ«الطريق»، إن داء الشمع هو مرض جلدي يصيب فئة نادرة من البشر، مشيرا إلى أن أهم أعراضه هو أن يكسو جسد المصاب الشمع بالكامل، كما حدث لطفل المحلة.

وأوضح استشاري الأمراض الجلدية، أن احتمالية الشفاء منه تعد نادرة، متابعا أن هناك بعض الأدوية التي توصف لمنع العدوى مثل المضادات الحيوية، فضلًا عن وجود عقار "الأسيتريتين" عن طريق الفم، حيث أنها يساعد في تساقط القشور السميكة من الشمع المتكون على الجلد.

واستكمل أن الطفل المصاب في خلال الأسابيع الأولى من حياته يحتاج إلى رعاية تمريضية فردية، كما أنه يحتاج رعاية فائقة، ومراقبة لكافة الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الطفل.

وفي سياق متصل، قال الدكتور طارق علي، استشاري الأمراض الجلدية أن داء الشمع هو من الأمراض المناعية، ويسمى كذلك مرض السُماك الوراثي، موضحًا أن الطفل يكون مغطى بطبقة لامعة رقيقة تشبه الشمع، ولكن يمكن أن يشفى الطفل نهائيًا منه في مرحلة البلوغ.

الأعراض الجانبية

وتابع "علي"، في حديثه لـ«الطريق»، أنه طوال فترة النمو يختفي المرض تدريجيًا مع العلاج الصحيح، كما نصح بأنه على الحالات البسيطة الراحة خلال الشتاء والخريف، لأنه ينشط في خلال فترة الصيف، وذلك مع الاستمرار في العلاجات الموضعية الأخرى وأوضح"علي"، أن العدوى تنتقل نتيجة التشقق مما يسهل من انتقال البكتيرياء والفيروسات إلى الرضيع، مشيرا إلى أنه قد يسبب الجفاف، والإصابة بالالتهاب الرئوي، وبعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.

اقرأ أيضا:قرأ القرآن بحركات لا تليق.. الإذاعة تقرر إيقاف الشيخ محمد السلكاوي لمدة عام