الطريق
جريدة الطريق

شرطة باريس تفرق المتظاهرين الأكراد بالغاز المسيل للدموع.. فيديو

تظاهرة في باريس
محمد أبو سبحة -

اندلعت أعمال شغب بين الشرطة والمتظاهرين، بعد إطلاق نار على المركز الثقافي الكردي في باريس، وألقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشد.

عقب الحادث الذي وقع ظهر الجمعة في الحي العاشر بالعاصمة الفرنسية باريس، اندلعت أعمال شغب بين الشرطة والمتظاهرين بالقرب من مسرح الجريمة في شارع دينجيان.

وقامت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشد، من غير الواضح ما إذا كانت هناك اعتقالات.

قتل في الهجوم العنصري ثلاثة أشخاص على الأقل برصاص مواطن فرنسي يبلغ من العمر 69 عامًا، وأصيب ثلاثة آخرون، ولا يزال أحدهم في حالة خطرة.

أطلق الجاني النار في مقهى وصالون لتصفيف الشعر، وكان جميع الضحايا نشطاء أكراد.

يظهر مقطع فيديو من كاميرا مراقبة أن الجاني متوسط ​​الحجم يدخل إلى محل الحلاقة وبعد الطلقة الأولى يحاول إطلاق المزيد من الرصاص، لكنه فشل على ما يبدو بسبب عطل في السلاح.

اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة بعد وقت قصير من زيارة وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إلى مكان الحادث، وذكر الوزير أن الدافع الدقيق وراء المسلح ما زال غير واضحا، وقال "من الواضح أنه أراد مهاجمة الأجانب".

لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث قبل ذلك عن "هجوم متعمد" على أشخاص من أصل كردي. وكتب على تويتر: "الأكراد في فرنسا كانوا هدفًا لهجوم خسيس وسط باريس". ووصف وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي الهجوم بأنه "مأساة قاسية".


اقرأ المزيد: سيول تجرف المركبات في مكة والدفاع المدني يحذر المواطنين