الطريق
جريدة الطريق

التخلص من الضغط النفسي عند الطفل وقت الدراسة

-

التخلص من الضغط النفسي عند الطفل وقت الدراسة يمنحه الفرصة للتركيز واستذكار دروسه دون الشعور بتوتر وقلق، الجدير بالذكر أن الضغوط النفسية عند الأطفال قد تعطي نتائج عكسية، لذلك يجب على الأهل مراعاة تهيئة الطفل نفسيًا في تلك المرحلة للوصول إلى الهدف المنشود ألا وهو التفوق.

التخلص من الضغط النفسي عند الطفل وقت الدراسة

بعض أولياء الأمور يضغطون على أطفالهم أثناء العام الدراسي وذلك بهدف الحصول على الدرجات النهائية، مما يسبب ذلك في شعور الطفل بتوتر وخوف لذلك من الأفضل اتباع النصائح التالية لتخفيف الضغط النفسي، كما سنوضح فيما يلي:

· تشجيع الطفل على الدراسة دون التركيز على أهمية حصوله على الدرجات النهائية في كل مادة.

· توفير البيئة المناسبة للطفل كي يستذكر دروسه بعيد عن المشاحنات وأجواء التوتر الأسري.

· عدم الاكتراث بمواطن الضعف لدى الطفل والتركيز على الإيجابيات لمنحه الثقة بالنفس.

· تقديم المكافآت للطفل بعد الانتهاء من المذاكرة وذلك عند التزامه بدراسة المواد الدراسية المطلوبة منه.

· التعامل مع فترة الامتحانات بطريقة معتادة، حيث يتم تدريب الطفل على حل الأسئلة بطريقة سهلة مما يعطيه ثقة كبيرة في نفسه.

كيفية التخلص من الضغط النفسي في الدراسة

الأطفال في مراحلهم التعليمية الأولى يحتاجون الدعم الكامل من الأبوين لتخطي تلك المرحلة الجديدة، لذلك من المهم التخلص من الضغط النفسي عند الطفل وقت الدراسة وذلك من خلال ما يلي:

· التواجد مع الطفل أثناء المذاكرة وعمل الواجب لتشجيعه ودعمه باستمرار.

· الحرص على جعل الوقت المخصص للمذاكرة مميز وذلك بتوفير المناخ المناسب لذلك.

· التحاور مع الطفل لمعرفة المواد التي لا يستطيع فهمها بشكل جيد والتركيز على توفير وسائل تعليمية ممتعة لتلك المواد.

· عدم وضع الطفل في مقارنة مع أقرانه سواء في الفصل أو على مستوى العائلة، وذلك حتى لا يشعر بإحباط.

· دعم الطفل بالطعام الصحي والنوم الكافي لرفع معدل التركيز لديه.

الضغط النفسي أثناء الامتحانات

يشعر الأطفال أثناء فترة الامتحانات بتوتر كبير خوفًا من عدم التمكن من حل أسئلة الامتحان بطريقة صحيحة مما يتسبب ذلك في تدني درجاتهم أو رسوبهم، لذلك يجب على الأم بوجه خاص العمل على التخلص من الضغط النفسي عند الطفل وقت الدراسة من خلال ما يلي:

· الدعم النفسي للطفل وإشعاره بالحب والاهتمام دون شروط بمعنى عدم ربط التفوق الدراسي بالاهتمام به.

· مساعدة الطفل على تخطي الخوف من الامتحان من خلال تدريبه على التعامل مع تلك الفترة بطريقة طبيعية.

· عدم اللجوء إلى مراجعة الامتحان مع الطفل حتى لا يصاب بخيبة أمل عند اكتشاف أي قصور أو إجابة خاطئة.

· تكرار العبارات المشجعة له والتعبير عن مدى الفخر، لما بذله من مجهود طوال العام الدراسي.

الضغوط النفسية واثرها على الطفل

التخلص من الضغط النفسي عند الطفل وقت الدراسة ضروري، وذلك حتى لا تظهر عليهم الأعراض التالية:

· الشعور بالتوتر الشديد والخوف من الذهاب إلى المدرسة.

· عدم الإقبال على الطعام وفقدان الشهية مما يؤثر على الصحة العامة له.

· التلعثم عند الخوف من الإجابة على أي سؤال خطأ حتى لا يتعرض للعقاب سواء داخل المدرسة أو المنزل.

· عدم القدرة على النوم المتواصل نتيجة خوفه من فشله دراسيًا، مما يعرضه للتعنيف من قبل والديه.

· الجدير بالذكر أن مقارنة الطفل بغيره يجعله تحت ضغط طوال الوقت، وذلك حتى لإثبات العكس لوالديه وقدرته على التفوق.

· كما أن التوتر والضغط النفسي على الطفل في مراحل حياته الأولى قد يسبب فقدان الثقة بنفسه وعدم رغبته في استكمال دراسته لإحساسه بالفشل دائمًا.