الرئيس الأمريكي: أزمة الوثائق السرية أخذت أكثر من حجمها
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قضية الوثائق السرية التي انكتشفت في مكتبه عندما كان نائبا لـ "باراك أوباما" رئيس الولايات المتحدة الأسبق، أخذت أكثر من حجمها.
وأوضح في تصريحات صحفية، قبل زيارته لـ كاليفورنيا، التي تشهد أزمة بسبب الفيضانات، أن الوثائق لا تحتوي على معلومات مهمة كما يروج البعض، وفق "العربية".
وشدد "بايدن" على أنه غير نادم على ترك تلك الوثائق في مكتبه، دعيا إلى انتظار إعلان الجهات الرسمية نتائج التحقيقات، معلقا: "ستعرفون أنه ليس ثمة شيء في هذه الوثائق".
وأوضح أنه ملتزم الفترة الحالية بتعليمات المحامين، مردفا: "أفعل ما يطلبونه مني بالتحديد".
وكان البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي، العثور على ملفات في مكتب كان يستخدمه بايدن، فترة توليه منصب نائب رئيس أمريكا، من 2009 وحتى 2017.
وعثر على أغلب الملفات في منزل جو بايدن بمدينة ويمينغتون، في ولاية ديلاوير، ومكتبه السابقة بالعاصمة واشنطن، ما جعل الرئيس الأمريكي في أزمة قبيل إعلان تشرحه لولاية جديدة في انتخابات 2024.
وكان وزير العدل الأمريكي وجه، بتعيين مدعي عام مستقل للتحقيق في قضية بايدن، أسوة بما فعله مع قضية الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل رئيس الولايات المتحدة الأسبق دونالد ترامب.
اقرأ أيضا| دون تأشيرة.. السعودية تعتزم إصدار تذكرة تسمح للمسافرين دخول البلاد لمدة 4 أيام