الطريق
جريدة الطريق

أهداف مشاركة مصر بقمة العشرين.. خبير يوضح لـ«الطريق» حجم الاستفادة الاقتصادية

مصر والهند
طه لمعى -

تتمثل العلاقات الهندية المصرية بالتعاون التجاري والاقتصادي المستدام منذ سنوات ماضية، حيث إن الهند من الدول الرائدة في تعزيز مواردها وتعظيم الاستفادة منها، وبالتالي حققت مصر طفرة كبيرة في هذا الأمر والدليل على ذلك حجم المشروعات القومية التي ساهمت في تعزيز التواجد المصري عالميًا، مما أدى إلى استضافة مصر في قمة العشرين.

وفيما يلي تستعرض "الطريق" حجم الاستفادة الاقتصادية خلال زيارة الرئيس السيسي للهند والمشاركة في قمة العشرين.

مشاركة مصر بقمة مجموعة العشرين

قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن الدولة الهندية تستضيف مصر في هذا العام 2023 للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المقامة بمدينة نيودلهي، وبالتالي المشاركة المصرية لها أهمية قصوى باعتبار مصر من الدول الناشئة اقتصاديا وحققت معدلات نجاح أشاد بها كبار الدول الاقتصادية خلال السنوات الماضية.

تعزيز حجم التبادل التجاري المصري الهندي

أردف أستاذ الاقتصاد، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن الهند من الدول النامية الكبرى التي تبني نفسها اقتصاديا وتجاريًا، بالإضافة إلى أنه تربط مصر والهند علاقات جيدة منذ سنوات عديدة، فضًلا عن أن الهند من الشركاء التجاريين لمصر، حيث إن الحجم التجاري بين الدولتين يصل إلى 5 مليارات دولار تقريبًا.

نقل التجارب التجارية

أوضح "العمدة" أن الهدف الرئيسي من الزيارة والمشاركة في قمة العشرين يتمثل في نقل التجارب التجارية، وأيضًا التعاون المستدام في مجال التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن هناك استفادة قصوى من الموارد البشرية بين الدولتين، وبالتالي كل هذه أمور مستفادة على الجانب الاقتصادي.

مصر والهند

أهداف الزيارة والمشاركة الاقتصادية

أضاف "كريم" أن الهدف من الزيارة أيضًا ليست الضيافة، ولكن الهدف الرئيسي يتمثل في دور مصر خلال المشاركة في الجلسات الاقتصادية والتعامل مع الشركات من أجل رفع مستوى التبادل التجاري، لافتًا إلى أن الأمر يستهدف تشجيع الاستثمارات المتبادلة في جميع المجالات وتحديدًا الصناعية.

اقرأ أيضًا:درس بالجامعة الأمريكية.. السيرة الذاتية لنسر المخابرات «سامي شرف» سكرتير عبد الناصر

التبادل التجاري بالعملة المحلية

نوه "الخبير الاقتصادي" إلى أن هناك بعض الأقاويل حول التعامل بالعملة المحلية بين مصر والهند بـ"الروبية"، وبالتالي إذا تحققت سيكون الأمر متاح لمصر في التعامل مع الهند بـ"الجنيه"، مشيرًا إلى أن الأمر ذاته يجري بحثه مع الصين وتوقيعه مع روسيا، ولكن في حالة حدوثه لا بد أن يكون حجم التبادل بين الدول وبعضها متساوي بشكل كبير.