تفاصيل اكتشاف مومياء أثرية لصبي عمره 15 عاما
في إطار دراسات البحث عن التاريخ الحضاري للقدماء المصريين، وتحديدًا الملوك التي كانت لهم مواقف تاريخية، تبين خلال الأشعة المقطعية والطباعة ثلاثية الأبعاد الكثير من الأسرار حول موميا "الصبي الذهبي" التي كانت ترقد في مخازن المتحف المصري بالتحرير أكثر من قرن.
وكشفت دراسات أجرتها مجلة Frontiers in Medicine، أن المومياء لصبي يبلغ من العمر 15 عاما، وفي أثناء تحنيطها بإتقان تبين أن المخ أزيل بواسطة فتحات الأنف ووضع مكانه الحشوات والراتنج داخل تجويف الجمجمة، فضًلا عن إزالة الأحشاء من ثقب صغير أسفل الأمعاء، حيث إن الأشخاص الذين قاموا بالتحنيط حرصوا على بقاء القلب.
اقرأ أيضًا:مجلس نقابة المهن الطبية يناقش زيادة المعاشات
ومن جانبها، أكدت الدكتورة سحر سليم، أستاذ الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة، أن الأشعة المقطعية كشفت عن الملابس التي يرتديها الصبي والتي تتمثل في قناعًا ذهبيًا وصدرية مصنوعة من الكارتوناج من خيوط النسيج، مشيرة إلى وجود ما يقرب من 49 تميمة مرتبة ترتبيًا منقمًا داخل اللفاف.
اقرأ أيضًا:عضو باتحاد الغرف التجارية: «اللي معاه دولار هيشربه»
وتابعت أن الأشعات المقطعية بينت وجود ما يقرب من 21 شكلًا مختلفًا للتمائم مثل عين المعبود حورس والجعران وتميمة الأفق والمشيمة وعقدة إيزيس والريشتان، وغيرهم، مردفة أن وجود ما يقرب من 30 تميمة داخل المومياء صنعت من الذهب والباقية صنعت من الأحجار أو الفيانس.