الطريق
جريدة الطريق

في ذكري وفاتها.. شقيق عبلة الكحلاوي: «ذكراكِ عطرة وسيرتك ومسيرتك متجاهلة»

الدكتورة عبلة الكحلاوي
محمود عبدالرحمن -

"اليوم تمر علينا وعلي عائلتي ذكري رحيل أختي الحبيبة الغالية الوديعة الحنونة الدكتورة عبلة الكحلاوي صاحبة الباقيات الصالحات"؛ هكذا قال الدكتور محمد الكحلاوي، في ذكري وفاة أخته الداعية الإسلامية، الدكتورة عبلة الكحلاوي.

ذكري وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي

وأشار الدكتور محمد الكحلاوي، إلي أن الدكتورة الراحلة عاشت حياتها في خدمة دينها ومجتمعها، بل وأمتها الإسلامية والعربية وتفانت وجادت بكل ماتملك من مال وعمر وصحة في غرس مفاهيم التسامح وإعلاء الخلق وحقوق الوالدين وحرمة الأسرة وغيرها من المثل العليا التي أمر بها ديننا الحنيف.

ذكراكِ عطرة وسيرتك ومسيرتك متجاهلة

وعن إنجازاتها وسيرتها العطرة وتجاهلها من قبل مؤسسات الدولة كما يزعم، قائلاً:"وفي ذكراكي العطرة لا أجد تفسيرًا لتجاهل الدولة لسيرتك ومسيرتك فلم تحظي بتكريم أو وسام أو جائزة أو حتي عضوية في مجلس المرأة التي عشتي حياتك تكتبي فيها ما ينصفها فلم ينتبهوا لأول داعية إسلامية في عصرنا الحديث تتبوء هذه المكانة الكبيرة حيث دخلت كل بيت كأم حنون تحتضن أفراد الأسرة صغيرها وكبيرها لتعيد وءآمها خشية تفككها وضياعها".

وتابع الدكتور محمد الكحلاوي، عن ذكري وفاة أخته، قائلاً: "أقامت صرح الباقيات الصالحات لمرضي الزهايمر ومستشفي الباقيات الصالحات ودار للأطفال المرضي بالسرطان وأنشاء مسجداً كبيراً ومعهداً للتمريض وأدخلت الماء والكهرباء لمئات القري دون إعلام أو تمجيد وغيرها من الأعمال الجليلة التي تبغي وجه الله تعالى".

شقيق عبلة الكحلاوي: في حياتها كان ملايين من المحبين والمتابعين لها علي شاشات التلفاز

مضيفاً:"كان في حياتها من ملايين المحبين والمتابعين لها علي شاشات التلفاز وهم أنفسهم كانوا المودعين لها حيث توافدوا علي جنازتها غير مبالين بمحاذير وباء كورونا ليلقوا عليها نظرة الوداع في مشهد مهيب تقشعر له الأبدان لداعية أحبت الناس فأحبها الناس حبًا جمًا".

"أليس أولي بالدولة بأن تكرمها بإطلاق أسمها علي أحد جسورها أو شوارعها أسوة بغيرها".. بهذه الكلمات أختتم حديثة عن الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي، قائلاً: "إن كنت أطلب لها ذلك وعلمي أنها لم تكن من طلبي الدنيا بل كانت من طالبي الآخرة وأحسب ذلك دون أن أذكيها علي الله الذي أدعوه في علاه أن يجعل مثواها في مقعد صدق عند مليك مقتدر في صحبة من أحبتهم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم والنبيين والصديقين والشهداء وأمهات المؤمنين".

لا يتوفر وصف.

اقرأ أيضاً: «لا تفوتك».. 6 أعمال احرص عليها في شهر رجب