ميسي الفرعوني.. ضمن قائمة اكتشافات آثرية في مصر القديمة.. فما القصة؟
سلطت الأضواء خلال الساعات الماضية حول الاكتشاف الأثري الجديد الذي أعلنه زاهي حواس، عالم الآثار المصري لعدد من المقابر من بينهم مقبرة ميسي.
وتعود المقابر الفرعونية التي تم الإعلان عن اكتشافها إلى عصر الدولة المصرية القديمة لمجموعة من المقابر داخل جبانة هامة.
وتم الإعلان عن العثور على 9 تماثيل من الحجر الجيري الملون تمثل تماثيل للخدم وتماثيل منفردة، لكن لم يدون عليها أي نقوش، إلا أنه تلاحظ وجود بابا وهميا مدون عليه ميسي، حيث تعود التماثيل المعثور عليها إلى عصر الأسرة الخامسة، وهو ما يؤكد أن هذه التماثيل خاصة بمقبرة ميسي، وفقا لما جاء بصحيفة سكاي نيوز.
ومن بين الاكتشافات الجديدة التي أعلنها عالم الآثار المصري، زاهي حواس، مقبرة "خنون جد إف" والذي كان يعمل مشرفا على ابنيلاء ومفتش على الموظفين وكلهن المجموعة الهرمية الخاصة بالملك أوناس أخر ملوك الأسرة الخامسة.
كما تم الكشف عن العثور على مقبرة أخري ل"مري" وهو كاتم الأسرار ومساعد قائد القصر العظيم والعديد من الألقاب، ومقبرة كاهن المجموعة الهرمية "ببي الأول"، وذلك بمنطقة جسر المدير بجبانة سقارة، وتعود جميع الاكتشافات إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة للدولة المصرية القديمة.
وقال زاهي حواس، إنه تم العثور على بئر يصل عمقه لنحو 15 مترا وعبر في عمق البئر على حجرة بداخلها تابوت مغلق مصنوع من الحجر الجيري لم يفتح منذ ما يقرب من 4300 عام.