كبسولة نووية مفقودة تثير الذعر في أستراليا
تواصل السلطات في غرب أستراليا البحث عن كبسولة صغيرة تحتوي على مادة مشعة، فقدت في مكان ما على امتداد 1000 كيلومتر من الطريق لمدة تصل إلى 18 يومًا.
الكبسولة بحجم عملة معدنية، انفصلت في أثناء النقل من شمال بلدة بيلبارا للتعدين في نيومان إلى ضاحية ملقة في بيرث بوقت سابق من شهر يناير.
قال المسؤولون إنه لم يتضح متى فقدت الكبسولة، لكن يقدر أن ذلك حدث بين 10 و16 يناير.
تستخدم الكبسولة الفضية الصغيرة المستديرة، بقطر 6 مم وارتفاع 8 مم، داخل أجهزة قياس في عمليات التعدين وتحتوي على كمية صغيرة من السيزيوم 137 المشع.
مدير الصحة أندرو روبرتسون قال إنه على الرغم من حجمها، تحتوي الكبسولة على "جرعة إشعاعية كبيرة جدًا".
قدمت إدارة خدمات الإطفاء والطوارئ بالولاية والدكتور روبرتسون تحديثًا لعملية البحث بعد ظهر يوم السبت.
وذكر أن رجال الإطفاء سيستخدمون بيانات نظام تحديد المواقع العالمي من الشاحنة المستخدمة في نقل الكبسولة لمعرفة مكان سقوطها من السيارة، وجهازًا يمكنه اكتشاف الإشعاع الصادر من الكبسولة في نطاق 20 مترًا.
وقال الدكتور روبرتسون: "إذا جرى الاحتفاظ بها لفترة طويلة، فقد تكون هناك تأثيرات أكثر حدة، بما في ذلك التأثيرات على جهاز المناعة وعلى الجهاز الهضمي".
من المحتمل أن تكون الكبسولة في مكان ما بين مهبط جوداي داري وضاحية بيرث في مالقة.
وحذر روبرتسون الناس من التقاطها، قائلا إن التعرض لها لفترات طويلة، يمكن أن يسبب السرطان.
يُعتقد أن الكبسولة يمكن أن تكون على جانب الطريق السريع الشمالي العظيم بين بيرث ونيومان، ويحث سائقي السيارات الذين سافروا في هذا الطريق منذ 10 يناير على فحص إطاراتهم، حيث كان من الممكن أن تكون الكبسولة عالقة فيها.