زوج لمحكمة الأسرة: ”مراتي مصابة بمرض الطمع ولا تعرف الأخلاق”

أمام محكمة الأسرة بزنانيري، أقام "أ.ج"، دعوى ضد زوجته اتهمها بالخروج عن طاعته وممارسة أفعال غير أخلاقية، قائلا: "زوجتى تحرشت بمديرها في العمل، وعندما تصديت لها بعد اكتشافى الواقعة قالت لى مش عيب عشان أخد حقى، واحتدت علىَّ وطعنتنى بالسكين"، مطالبا بإثبات نشوزها وحرمانها من حقوقها الشرعية وإسقاط حقها فى الزواج مرة أخرى.
وقال "الزوج"، فى دعواه أثناء جلسات تسوية المنازعات: "وقعت فى حب فتاة مصابة بالطمع ولا تعرف الأخلاق، ومن الممكن أن تبيع والدها إذا وقف أمام مصلحتها، وهذا ما اكتشفته بعد سنة من الزواج".
واستكمل الزوج: "كانت تلعب بالبيضة والحجر لا تهتم إلا بالكلام المعسول وتحطم العادات والتقاليد، لدرجة تدفعها بالتواصل مع زملائها بطريقة مخلة وتتصرف بشكل فج".
ويتابع الزوج أمام محكمة الأسرة: "كانت تستغل خروجى والسفر لعملى بالخارج وتقوم بترك المنزل وقضاء فترة غيابى ما بين منازل أصدقائها، وعندما اشتكيها لوالديها وطلبت منهما أن يقنعونها بالعدول عن ذلك، رفضا وهددونى بالزج بى في السجن".
واستطرد: "كل يوم كانت تصلنى نسخ من محادثاتها مع زملائها والكلمات الإباحية التى تستخدمها وعندها قررت تطليقها، لكنها كانت أذكى منى بعد أن استولت على معظم أموالى لتجبرنى على العيش كزوج الست، بعدما علمت أنها تحرشت بمديرها لتنال ترقية دون حياء، وقالت لى بمنتهى البجاحة بأنها ستفعل أى شىء فى سبيل جمع الأموال".
وأكد: "قضيت عمرى أنتظر الزواج وعندما أقدمت على التجربة لعنت حظى التعيس بعد أن أصبحت مقيما فى المحاكم وأقسام الشرطة لأتخلص من زوجتى المريضة وإثبات خيانتها لى واسترداد ممتلكاتى ونشوزها وحرمانها من حق الزواج مرة أخرى لرحمة غيرى من شرها".