الطريق
جريدة الطريق

سفير سابق بالأمم المتحدة يكشف ل«الطريق» دور الأمم المتحدة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على الأراضي المحتلة

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
طه لمعى -

مع استمرار المواجهات بين قوات الإحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية أول أمس، والتي أثارت الجدل الشديد حول تعقيد الحكومة الإسرائيلية مشروح حل الدولتين، وتعرقل أيضًا عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، بأتي دور الامم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي والذي يتمثل في التهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

يستعرض "الطريق" توقعات الامم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي في هذا الأمر، تجنبًا لتصعيد الموقف من ناحية الدول العربية ضد تل أبيب.

مجلس الأمن ودول الشرق الأوسط

أكد السفير معتز أحمدين خليل، سفير مصر لدي الأمم المتحدة سابقًا، أن الامر يتعلق بإنعقاد مجلس الأمن من أجل مناقشة الأوضاع والمجريات التي تحدث على الأراضي المحتلة المتمثل في الصراعات الفلسطينية الإسرائيلية، ولكن الهجمات التي تحدث من قبل الجانب الإسرائيلي متوقف على إرادة دول منطقة الشرق الأوسط بما فيها مصر والدول العربية الأخرى.

اقرأ أيضًا:بعد فيديو قسوة الطفل على والده.. أزهري يكشف حكم حرمان الأب من رؤية ومكالمة أولاده

دور الأمم المتحدة إبان ما يحدث

أوضح سفير مصر لدي الأمم المتحدة، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن الامر يتعلق أيضًا بأرادة إسرائيل والدول الفاعلة التي تستطيع التأثير على تل أبيب، حيث أن الأمم المتحدة لا تستطيع بمفردها ما لا تريدة أو تضغط من أجله دول المنطقة، فضًلا عن أن الإجراءات المتوقعة في حالة إنعقاد مجلس الأمن يتمثل في مناقشة الأمر ذاته، وأقصي ما يمكن الطموح اليه وقد لا يصدر بيان من قبل رئيس مجلس الأمن بدعوة الطرفين إلى التهدئة، وفي الغالب ستكون هناك إدانه لأي إعتداءات من الطرفين.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

الرد الفلسطيني ضد الانتهاكات الإسرائيلية

أضاف "أحمدين" أن التركيز أكثر خلال المناقشة والإجتماع المنعقد سيكون بناء على الرد الفلسطيني ضد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وكما ذكرت وبالتأكيد مجددًا أن مجلس الأمن ومنظمات المجتمع الدولي لا تستطيع وليس لديه إمكانيات فعل أكثر ما تمليه عليه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن القرارات ليست أحدية ويجب أخذها من جميع الدول الأعضاء والأتفاق علية دون أستثناء.

علاقة الأحداث بالحكومة الإسرائيلية الجديدة

أردف "خليل" أن ما تقوم به أسرائيل ليس لديه علاقة بتشكيل حكومة جديدة، بل هو الوضع المعتدد في الدرجة وليس في نوع من قبل تل أبيب، حيث أن الحكومة التي تعتبر أكثر إعتدال من قبل شنت حرب ضد قطاع غزة قبل ذلك، وبالتالي استمرت في نفس الإنتهاكات، وعلى سبيل المثال عندما تم اغتيال الصحفية "شيرين أبو عاقلة" مراسلة قناة الجزيرة، أعتقدت أنه كانت أثناء وجود الحكومة السابقة.