الطريق
جريدة الطريق

بعد ظهور كتب الشيطان في معرض القاهرة.. تفاصيل مرعبة عن «البافوميت»

البافوميت- ياندكس
آلاء مباشر -

ما زال الحديث عن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54، يحمل الكثير من الأمور الغامضة، خاصة في تلك الدورة، فقد ظهر بها العديد من الكتب والروايات المميزة التي يبحث عنها فضول الكثير، ومن بينهم كتب الشيطان في الأديان وتعويذة البافوميت.

فقد شارك الكاتب الروائي، شريف بازيد، برواية "تعويذة بافوميت"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويأتي تجسيد أحداث الرواية الصادرة عن دار المصرية السودانية الإماراتية، لتروي حقيقة الصراع الأبدي بين الخير والشر في مزج ما بين الحقيقة والخيال.

ما هو البافوميت؟

ومن هنا أخذ الكثير من المهتمين بالعالم الآخر في البحث عن ما هو "البافوميت"، وفي التقرير التالي يرصد إليكم "الطريق" جميع الأسرار والتفاصيل.

تعد الرموز والطلاسم أمور مرتبطة بالسحر الأسود والشياطين، وإخضاع الجان من أجل الوصول إلى أشياء إما مادية أو معنوية، وكلها مناطق خطرة ومحظورة في الاستخدام خاصة إذا ما تم العمل بها بجهل أو عدم وعي كاف.

وتأتي أحد الرموز الشهيرة في عالم الجان والسحر هو رمز "بافوميت" وهو أحد الرموز المستخدمة في السحر الأسود، ففي عام 1966م، أنشأ رجل أمريكي يدعى "أنطون ليفي"، أول كنيسة مخصصة لعبادة الشيطان على مستوى العالم، وكانت تلك الكنيسة قد أسست في منطقة سان فرانسسيكو بالولايات المتحدة الأمريكية.

رمز الشيطان

ووصف أنطون النجمة "بافوميت" في كتابه إنجيل الشيطان قائلاً: "أن رموز بافوميت منذ قديم الأزل قد اتخذت كرمز للشيطان ، يرمز للطبيعة الحرة والسواد النقي".

وأوضح المفكر محمد قريش، باحث في الفكر الماسوني، أن اتخاذ النجمة والماعز رمز للبافوميت، لأن النجمة الخماسية مرتبطة بمحاكم التفتيش في أوروبا قديمًا، لافتًا إلى أن هذه القصة تعود إلى رحم الماسونية وهم جماعة "فرسان الهيكل"

وتابع قريش لـ"الطريق"، أنه مع بداية الحملات الصليبية على الشرق جاء مجموعة مكونة من 9 فرسان عام 1118، معتقدين أنهم سيتمكنوا من حماية طريق الحجيج للشرق، وذلك عقب التوجه إلى الملك "بلدوين الأول" في القدس.

وبرغم من أن ما أقروه غير مقنع، إلا أنه تم تخصيص مقر خاص لهم، وبدأوا في البحث عن هيكل سيدنا سليمان، نظرًا لاعتقاد اليهود بأن القوة السحرية لدى سيدنا سليمان المذكورة في القرآن الكريم، لذلك يبحثون عن المعارف السرية، لذلك يعد جماعة "فرسان الهيكل" هم بداية الماسونية.

رواية "تعويذة البافوميت"

وعن الرواية، قال بازيد إن أحداثها تناسب كل العصور، وأكثر ما يميز هذا العصر هو الظهور بالمظهر الجيد واتباع أحدث التقاليع وأكثرها انتشارا وهو دق الوشم، والذي في معظم الأحيان لا يعرف معناه ولكنها ليست المشكلة الأكبر، فالمشكلة الحقيقية حين تعلم أنك تدق وشمًا هو في الحقيقة طلسم أوتعويذة وتصر عليها، حينها فقط تفتح بوابات الجحيم وتستدعي الشياطين لتحقيق رغبات بعض البشر والتي لا تكون في حقيقتها إلا تحقيقا لوعد قديم.

ويروي الكاتب كيف مواجهة الشرور والتمسك بالقيم والأديان وتحديد أهدافك وتكثيف مسعاك لتحقيقه دون تشتيت.

اقرأ أيضًا.. البافوميت والشيطان في الأديان تشعل السوشيال ميديا في معرض الكتاب