الطريق
جريدة الطريق

شيخ الأزهر: «وثيقة الأخوة الإنسانية مبادرة للخروج من الأزمات»

محمود عبدالرحمن -

قال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ما يجتاح المجتمعات البشرية في الشرق والغرب من موجات القلق والتوتر، وصراع التعصب والكراهية، ازدراء الإنسان لأخيه الإنسان.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر، خلال كلمته باحتفالية اليوم الدُّوَليّ للأخوة الإنسانية، أن كل ذلك وراء ميلاد «وثيقة الأخوة الإنسانية»، وأن «وثيقة الأخوة الإنسانية» لا تزل، وستظل، تمثل بادرة أمل - للخروج من «الأزمة» الإنسانية، التي يمر بها عالمنا اليوم.


وأشار شيخ الأزهر أن وثيقة الأخوة الإنسانية، تتضمن التذكير بضرورة العودة إلى رحاب الإيمان بالله، وتعاليم الأديان التي حملها الرسل والأنبياء إلى البشرية جميعا، التي تدور على معنى التسامح والتعايش والسلام، والتأكيد على أهمية الحوار بين الأديان، وانفتاح الثقافات وتلاحقها، وحقه في العيش الكريم الآمن.

وأعرب الدكتور أحمد الطيب، عن أمله أن تؤتي وثيقة الأخوة الإنسانية، ثمارها يوما بعد يوم، وأن تبلغ غايتها، وتحقق هدفها النبيل،

اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية: لا مانع خضوع الحجامة لمظلة العلم لتحديد مدى مواءمتها
وأشاد شيخ الأزهر الشريف، بأنموذج دولة تيمور الشرقية التي اعتمدت وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقة وطنية، ووضعتها ضمن المناهج الدراسية في جميع مدارسها وجامعاتها.