الطريق
جريدة الطريق

«أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ».. الإفتاء تكشف حقيقة الحديث

القرآن الكريم
محمود عبدالرحمن -

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً يجب عنه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، يقول السائل: نرجو منكم بيان ما يدل عليه حديث: «أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ»، ولماذا أفضل العبادات.

أجاب مفتي الديار المصرية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، قائلًا: روى الإمام أبو نعيم في "فضائل القرآن" عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ».

وأضاف الدكتور شوقي علام، فهذا الحديث يدلّ على أنَّ قراءة القرآن الكريم وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى.

مستكملاً حديثه، قائلًا: "لأن الاشتغال بقراءة القرآن أفضل من الاشتغال بجميع الأذكار إلا ما ورد بشأنه أمر خاص؛ قال الإمام المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير":"(أفضل العبادة قراءة القرآن)؛ لأن القارئ يُنَاجِي ربه، ولأنه أصلُ العلوم وأُمُّها وأهمها؛ فالاشتغال بقراءته أفضل من الاشتغال بجميع الأذكار إلا ما ورد فيه شيءٌ مخصوصٌ؛ ومن ثَمَّ قال الشافعية: تلاوة القرآن أفضل الذكر العام".

واختتم فضيلة مفتي الديار المصرية، قال الإمام ابن بطال في "شرحه على صحيح البخاري": "قال الثوري: سمعنا أن تلاوة القرآن في الصلاة أفضل من تلاوته في غير الصلاة، وتلاوة القرآن أفضل من الذكر، وكما أن الذكر أفضل من الصدقة، والصدقة أيضاً أفضل من الصوم"، والله سبحانه وتعالى أعلم.

اقرأ أيضًا: مفتي الجمهورية: لا مانع خضوع الحجامة لمظلة العلم لتحديد مدى مواءمتها