بعد زلزال الإسكندرية| كيف دوّن الفراعنة آثار الهزات الأرضية؟.. «هتعرف العجب»
بعد أن حدث زلزال الإسكندرية، في الساعات القريبة الماضية، وتعرض بعض كورنيش النيل للانهيار، وذهاب المسؤولين في محافظة الإسكندرية، إلى مكان الحادث، لمعرفة السبب وراء هذه الهزة الأرضية، وهل لها عِلاقة بزلزال تركيا أم لا، في الوقت نفسه يجول بخاطرنا سؤالا عن العصور القديمة، وكيف عرف الفراعنة الزلازل.
زلزال الإسكندرية
تعرضت مصر قبل زلزال الإسكندرية الذي حدث أمس، للعديد من الهزات الأرضية المتفاوتة، حتى في العصور القديمة، إذ عرف الفراعنة الزلازل وشاهدوا العديد من آثارها المدمرة، ولخطورتها كانوا يطلقون عليها اسم مطرقة الإله، لكونهم كانوا يعتبرونها غضب من الآلهة عليهم.
أشهر الزلازل في مصر
يعد الزلزال الذي كان سببا في تدمير جزء من معبد أمنحتب الثالث الذي كان يحكم الأسرة 18، هو أشهر الزلازل الذي شهدته مصر القديمة، وكذلك الزلزال الذي ترك آثاره على معبد رمسيس الثاني في أبي سمبل، حيث أسقط الجزء العلوي من التمثال الضخم الذي يوجد في واجهة المعبد.
مصباح منارة الإسكندرية
دمر زلزال الإسكندرية، مصباح منارة الإسكندرية، التي تقع ضمن قائمة عجائب الدنيا، كانت تلك المنارة موجودة حتى الفتح العربي لمصر، يبلغ طولها 120 متر، وتسمى منارة في بعض الكتب التاريخية، وفنارة في بعضها الآخر.
بنيت المنارة على ردهة بجوارها العديد من الأعمدة، تتضمن 4 طوابق، يحتوي الأول على غرفة تستوعب أكثر من 300 عامل، أما الطابق الثاني يأخذ شكل المستطيل، فيما بني الطابق الثالث بشكل دائري، كما يوجد بها مصعد يدار بقوة الماء، ويعلو طوابق المنارة الأربعة، بناء حلزوني كتب عليه أسماء الآلهة المنقذين.
موعد حدوث الزلزال في مصر
في عام 1303م الذي كان يحكم فيه محمد بن قلاوون، وقع زلزال شرق البحر المتوسط، نتج عنه دمار حصون الإسكندرية.
وقال فرنسيس أمين، مؤرخ، إن المنارة استطاعت البقاء بحالتها رغم الإصابات، ما أصاب الناس بالدهشة، ودفعهم إلى تفسير ذلك بكون هناك جن يقف حارسا عليها، وذلك عام 641 ميلادية، وقت الفتح العربي لمصر.
الهزات الأرضية
في عام 27 قبل الميلاد وقع زلزال فى مصر، من شدته دفع الناس إلى تقديم هدايا للآلهة، حتى يمكنهم صد غضبهم على مصر.
وفي عام 312 ميلادية وقع زلزال آخر فى الإسكندرية، نتج عنه سقوط عدد من المنازل هناك.
اقرأ أيضاً: بالرابط.. خطوات تسجيل المتطوعين في برنامج «اكسبو الدوحة» في قطر