الطريق
جريدة الطريق

«أطفال يصارعون الموت».. مشاهد إنقاذ تبكي الحجر في سوريا وتركيا

مشاهد من عمليات إنقاذ أطفال تركيا وسوريا
مي مصطفى -

كارثة مدوية أصابت قلب تركيا وسوريا، فأفجعت ساكنيها وأرعبت العالم، سيناريو انتشال الأطفال من تحت الأنقاض يدمي القلب ويبكي العين.

شاهدنا في الساعات الماضية، صورا وفيديوهات منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لعمليات إنقاذ أطفال في كل من سوريا وتركيا، أثارت حزنا وتعاطفا كبيرا من قبل الرأي العام العالمي.

ونستعرض في هذا التقرير أبرز المشاهد والصور والفيديوهات الإنسانية التي حظيت بتفاعل كبير حول العالم لعمليات إنقاذ أطفال من أسفل الركام بكلا من تركيا وسوريا.

المشهد الأول نجاح رجال الإنقاذ في إخراج أم وطفلها الذي يبلغ 6 أشهر، من أسفل الركام والهدم في مدينة هاتاي بتركيا وهي إحدى الولايات التي ضربها الزلزال محدث دماراً كبيراً بها.

المشهد الثاني ظهر فيه بسالة رجال الدفاع المدني السوري، الذين استطاعوا فجر اليوم الثلاثاء، إنقاذ أم وطفليها وهم على قيد الحياة من تحت الأنقاض في مدينة سرمد بسوريا.

المشهد الثالث، فيديو متداول لحظة إنقاذ رضيع عمره شهرين من تحت الأنقاض بعد مرور 29 ساعة، على سقوطه تحت ركام منزله بعد الزلزال بولاية هاتاي.

المشهد الرابع نجاح عملية إنقاذ طفلة من بين الأنقاض في مدينة ملاطية بتركيا بعد فقدان كامل أسرتها تحت الإنقاذ.

المشهد الخامس فيديو متداول لحظة إنقاذ أطفال، من أسفل الأنقاض في منطقة نيزيب بولاية غازي عنتاب.

المشهد السادس، لحظة إنقاذ طفلة عمرها سنه لا تستطيع المشي، أسفل ركام سقف منزلها حيث يظهر فيه رجل الإنقاذ وهو يدخل أسفل الحائط لكي يرفعة بجسده وتخرج الطفلة من تحته بسلام في سوريا.

و‏في كهرمان مرعش خرج هذا الطفل بقدرة الله حي يرزق بعد 30 ساعة تحت الأنقاض

وأخيرا، المشهد الأخير إنقاذ طفل حديث الولادة حيث ولدته أمة أسفل الأنقاض بعد سقوط سقف منزلهم عليهم، حيث وضعته متحمله آلام المخاض والولادة، متعايشة مشاعر الفزع والوحشة، ثم ما لبست حتى فارقت الحياة بين ظلمة ركام منزلها القاتمة، وقد أثار هذا المشهد بكاء وحزن الكثيرين حول العالم لما يحمله المشهد من مشاعر متضاربة من فرح لإنقاذ الطفل وحزن لتحمل الآم لكل هذه الظروف القاسية التي انتهت بموتها وحيدة في ذات الوقت.

اقرأ أيضا : خاص.. الطلاب المصرين بتركيا: مازالت الهزات الأرضية مستمرة حتى الآن